هنا المشاركات والمشاركون لعام ٢٠٢٠:

«تعاونية غير رسمية»

أحمد فتيحة، وهبة الشريف، ومها النبوي، ومريم أبو غازي

أربعة صحفيات/ين، وكاتبات/ب، وباحثات/ين، وصانعات محتوى مصريات/ين مستقلات/ين سينشئن مع كاتب وصانع محتوى استوديو تسجيل وتحرير مشترك لاستخدامه في المقابلات والتحرير وجلسات الاستماع للأعمال المشتركة القادمة. وتهدف المجموعة إلى تطوير جودة وسعة مشروعات البودكاست المستقلة والخاصة بها، والتي تكون -في الأغلب- ممولة ذاتيًا، ومشاركة هذه المساحة مع الممارسات/ين الآخرين، باستخدام الاستوديو الذي سيُقام في منزل أحدهم. ومن خلال استضافة جلسات استماع منتظمة، تأمل المجموعة أيضًا أن تُستخدم المساحة لتعزيز مجتمع داعم لفكرة المحتوى الصوتي المُنتَج محليًا في مصر، وتصبح منصة إطلاق للأعمال الجماعية المستقبلية.

ألند شهاب، وكه زان أكرم، ومحمد عماد، وروز ريبوار، وجولي شوان

هم مجموعة من الموسيقيات/ين والمنظمات/ين العراقيات/ين، مقرهن/م السُليمانية، ترغب هذه المجموعة في إنشاء مساحة استوديو مشتركة لإنتاج أعمال أفرادها وتطويرها وعرضها بشكل جماعي. باستخدام هذا المورد، تود المجموعة التوسع في تعاونها مع الفنانات/ين الأخريات/ الآخرين بهدف تجربة التراث الموسيقي العربي والكردي.

أنطوني صهيون، وبرنارد الحاج، وأيلي نجيم، ونادين شلهوب، وكريس جبر، وسمير سرياني

مجموعة من الفنانات/ين متعددي التخصصات، مقرهم بيروت، سينشئون موقعًا إلكترونيًا جماعيًا لعرض أعمالهم وأعمال آخرين، وتسليط الضوء على تعاونهم الفني. وسيقوم الموقع أيضًا بوظيفة توثيق سجل ممارسات هذه المجموعة، ويسهّل الوصول إلى ممارساتها الحالية ومتابعة جماهير مختلفة لها. ويأمل الفنانات/ون أن يساعد هذا المشروع في تطوير أعمالهن/م ليصبحوا قادرين على كسب العيش باستدامة من ممارساتهم الفنية.

عمرو عامر، ومحمد نوفل، ورعد بدر، وسامي زعرور

ستعيد هذه المجموعة من الفنانين متعددي التخصصات المقيمين في رام الله تأهيل ورشة الفنان الفلسطيني الراحل عصام بدر للخزف. ستصبح هذه الورشة ومقرها المنطقة الصناعية بالبيرة، مساحة عمل صوتية مرئية مُشتركة يمكن استخدامها للمشروعات، والأعمال التعاونية، ولممارساتهم الخاصة. وستُفتح هذه المساحة لممارسات/ي الفن للآخرين، وستُشارك الموارد الموجودة بها، كما سيُتاح استخدام الاستوديو من حين إلى آخر للمعارض والعروض والفعاليات الأخرى، ليخدم كبنية تحتية مطلوبة بشدة للفنون المحلية.

أشرف مطاوح، وغسان سلهب، ومحمود قرق، ومارك خليفة، ونديم دعيبس، ورامي الصباغ، وسابين صيداوي

تعمل هذه المجموعة من مخرجي الأفلام على إنشاء تعاونية سينمائية رسمية في لبنان ترغب في تقديم طريقة بديلة لإنتاج الأفلام تقوم على قيم شاملة، ومتكافئة الفرص، ونسوية، وعلمانية. ومن المخطط أن تصبح هذه التعاونية منصة وموردًا لمخرجات/ي الأفلام لإنتاج أعمالهن/م وتوزيعها، وتنمية مهاراتهن/م، ومشاركة مواردهن/م معًا ليصبحن/وا جزءًا من شبكة مخرجات/ي الأفلام الأكبر في البلاد. كما تهدف التعاونية للتفاعل مع مجتمع الأفلام والاقتصاد البديل والمحلي وإحداث أثر فيه.

آيه بسيسو، وخالد عوده، وحسام دعنة، ونورا سالم

قام أفراد هذه المجموعة، مختلفو الخلفيات والممارسات الثقافية والفنية، بإنشاء مشروع «بهلين» الجماعي في الأردن استجابة للدعوة المفتوحة. وفي هذا المشروع، ستقوم المجموعة بتنظيم إقامة للفنانات/ين، والجماعات، والباحثات/ين، والمهندسات/ين المعماريات/ين، والمستطلعات/ين، والتي ستتم على مدار ستة أشهر. وقد صُممت الإقامة على أن يتم الانتقال عبر البلاد خلال أوقات مختلفة من العام، بنية البحث في التاريخ الاجتماعي السياسي والإمكانات التحررية للممارسات الفنية، وتجربة طُرق بديلة للتعاون والتجمع. وسيشهد كل انتقال مساحات جديدة ومشاركات/ين جدد، بالإضافة إلى تطوير أعمال جديدة وأخرى قائمة، للحوار مع المشاركات/ين والبيئات، بهدف آخر وهو التفاعل مع الأحياء المجاورة وترسيخ العمل في شبكة من الشخصيات المحلية، والمرشدات/ين، والموجهات/ين خارج إطار العمل المؤسسي التقليدي.

إنجي مُحسن، ومحمد البكري، وندى القلعاوي، ورانيا عاطف، وسُكينة جوال

أربع فنانات بصريات وفنان، من القاهرة والإسكندرية وفاس، لديهم رغبة مشتركة في العمل معًا تحت اسم «ك-مجموعة» لإنشاء منصة على الإنترنت عن الممارسات الفنية. وستُستخدم المنصة لمشاركة الموارد بين الفنانات/ين والكاتبات/الكتّاب والقيمات/ين الفنيات/ين في مصر والعالم العربي الذين في حاجة لهذا النوع من المحتوى بجانب النقد الجماعي والخطاب النقدي. وتهدف هذه المنصة لتكوين مكتبة مفتوحة المصدر بها قاعدة بيانات من المواد المفيدة لممارسات/ي الفن، بالإضافة إلى مجموعة مُختارة من البودكاست والمقالات وغيرها من المناقشات المسجلة، ويمكن استخدام المنصة لتنظيم استوديوهات مفتوحة وتسهيل المحادثات الجماعية واتخاذها كقناة لصناعة الفن في المستقبل والتعاون متعدد التخصصات.

كاثرين دورجين، وليان الحجار، وليزا لاكس، ونادية علي

ستنشئ هذه المجموعة من الفنانات والناشطات والمنظِمات تبادلًا غير رسمي للرعاية في أحياء مدينة بيروت، حيث تعيش أعداد كبيرة من الأمهات اللواتي يعلن لوحدهن منزلهن الواقعة تحت خط الفقر. وسيركز التبادل على تعيين أولئك الأمهات المنفردات بصفتهن مربيات للأطفال في بيوتهن ويتشاركن صناديق الموارد. وستشارك خبيرة في اللعب التنموي بتدريب للعب جنبًا إلى جنب مع العمل الاجتماعي والمساهمات التعليمية. وسيعالج البرنامج العمل غير المأجور للأمهات بشكل شامل، ويُقرّ بدورهن في العمل. كما سيشتمل على فعاليات محلية، مثل جلسات السرد القصصي، والاجتماعات النسوية، وورش للنساء من جميع الجنسيات واللاتي يطمحن لإنشاء اقتصاد مُمركز ونظام دعم جديد، بالإضافة إلى شبكة اجتماعية مُستدامة عبر مجموعة من الممارسات النسوية والفنية.

مايا خالدي، وسارونا مشاشة، وشروق قوارق، وياسمين حليلة

تود الفنانات الأربع متعددات التخصصات، واللاتي يعشن في فلسطين، أن ينشئن مساحة عمل مشتركة للفنانات/ين الذين يعملون عبر مختلف الوسائل في رام الله. ستشمل المساحة استوديو تسجيل ومساحات أخرى متعددة الوظائف، وسيُستخدم لتطوير ممارساتهم بشكل يشجع على التعاون والحصول التشاركي على المعرفة، والمعدات، والموارد.

سارة المنياوي، وآيت على زكرى، وصابرين إنصاف بومضل، وليلى بورصالي، وليلى الكبير، ورفيق بن حامد، ورفيق مرزوقة، وسعيد قاوة، وصليحة ولد موسى

تعمل مروّجة الموسيقى المصرية مع مجموعة من الموسيقيات/ين الجزائريات/ين اجتمعوا معًا بعد تجربة مشتركة في ورشة عن تطوير الموسيقى الجديدة التي أدارتها الفنانة الموسيقية الفلسطينية كاميليا جبران. وستعمل المجموعة بشكل جماعي لاستكشاف أعمق للموسيقى الأندلسية وتاريخها وصفاتها، بالإضافة إلى إمكانياتها المعاصرة. وتهدف المجموعة إلى مشاركة تجارب أفرادها في هذا النوع وخلق مساحة للنقاش والتحليل، والعمل المرتكز عليها وحولها، من خلال سلسلة من الممارسات الجماعية والفردية، وجلسات التأليف والإنتاج، ومشاركة الموارد والمعدات، التي ستتم على مدار عام كامل.

«موضوع للنقاش»

علياء صبري، وحازم الشامي، وندى العيسى، ونادر أبو زيد

ستستهل هذه المجموعة المصرية سلسلة من الاجتماعات عبر تخصصات مختلفة منها الموسيقى والفن والتصميم على مدار خمسة أسابيع، لإعادة التفكير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبحث في تطوير بناء الأنا أثناء تفاعلها مع العالم الرقمي. وستتخذ هذه الاجتماعات أشكالًا متنوعة، بما في ذلك الحوارات الإبداعية، ومجموعات القراءة، والأنشطة التشاركية، والجلسات المُيسرة بشكل مشترك، وسيتم إنشاؤها في مساحة معيشة مشتركة للفنانات/ين. وسيتم هيكلة الجلسات حسب تصميم مرن يسمح بتطور المحادثات والإنتاج أثناء مواجهة المشاركين للقضايا المطروحة بشكل تدريجي.

دانا أبو رحمة، وديما المبسوط، وغيداء الديراني، ومنال غانم، ومروى أبو خليل

تخطط هذه المجموعة من التربويات والفنانات، اللاتي أنشأن مدرسة «حرجنا» في لبنان، لتنظيم عُزلتين لتنمية نموذجهن التعاوني. إن «حرجنا» هي مدرسة أطفال في الهواء الطلق، موقعها غابة بعبدا، وتطبق نموذجًا بديلًا للتعليم يركز على مشاركة الوالدين، ويعتمد على هيكل اجتماعي اقتصادي شامل وقابل للتكيف. ومن خلال برامج العزلة، ستقوم المجموعة بتنمية أدوات مشتركة لمساعدتهن/م على الاستجابة للتحديات الحالية كمجتمع وإيجاد حلول للمشكلات التي واجهتهن/م في أعمالهم التشاركية هذا العام.

حمادي الأسود، ومالك الخال، ومريم عامري، وريم بن رجب

فنانتان وفنانان من تخصصات شتى يجتمعون معًا لاستخدام منهاج «البحث الإجرائي» لاستكشاف تاريخ العنف في تونس. وتخطط هذه المجموعة لإنتاج مُنشأة ومعرض صوتي، وإجراء ورش، وندوات، ودعوات مفتوحة حول أسئلة تاريخية معينة تعكس دور التاريخ الشفوي في سياقات ما بعد الاستبداد.

«الجمهور بالجوار»

عبير الحضرمي، وعلاء غلام، وسالم بن سهل

مجموعة تضم فنانة وموسيقي وصانع عود وكاتب مقيمة/ مقيمين في اليمن، ستنظم المجموعة سلسلة من الفعاليات المُلقبة باسم «أنغام» والتي ستكون أولها متمركزة حول نقاش بين الفنانة التشكيلية عبير الحضرمي وصانع العود علاء غلام، وسوف تؤدي مجموعة مهيوب سعيد، ماريا العجيلي، وسارة العجيلي تشكيلة متنوعة من المقطوعات الموسيقية في مدينة المكلا. وتخطط المجموعة لتوثيق الحدث وتوزيع المادة عبر الإنترنت على أمل أن يشق نجاح الحدث الطريق لتنمية سلسلة من الأنشطة المشابهة والتي ستُشرك الشباب المحلي الذي ينظر للفنون على أنها طريقة لمواجهة النزاع السياسي الحالي، ولجذب جمهور عام.

أحمد الكرموني، وضياء بورحيم، وإيمان الزوبعي، ومهدي وحمان

مجموعة من أربعة فنانين تعيش في المغرب، تعاونت على تجربة بحثية تحوّل المساحات الخاصة، والتي نقضي فيها الوقت ننتظر، أي منازلنا، إلى مساحات للعمل الإبداعي، واستكشاف ما يتضمنه هذا من حيث ديناميات العلاقات مع أفراد الأسرة والمشاركين. وتأمل المجموعة في التفكير في أنماط عمل بديلة للإنتاج الفني والنشر، استجابةً لهذا النقص في المساحة الذي يمكن الوصول إليه لإنتاج عمل فني عبر العودة إلى الحميمية.

هبة الله هنداوي، وإنصاف ونس، ومرام شعبان

ستعمل هذه المجموعة المكونة من مهندسات معماريات ومخطِطات مدن وفنانات من مصر، وفلسطين، وتونس معًا لتصميم ورشة للفنون الافتراضية التشاركية، وتدعو ١٥ من ممارسات/ي الفن للنقاش الجماعي والتفكير في تجاربهن/م وخبراتهن/م مع المساحة أثناء العزلة الإلزامية والتباعد الاجتماعي المُتعلق بالوباء وما بعده. وتهدف الورشة لإعادة صياغة هذه التجارب في سرد قصصي خيالي عن المساحة والمكان على مدار ثلاثة أيام، وتشجع المشاركين على الاستجابة في شكل أعمال فنية تُنتج عبر مجموعة متنوعة من الوسائل تتوج في معرض وفي منشور.

كوثر شقشق، ومنال تاس، ومانون دي ماتوكو

ثلاث فنانات متعددات التخصص، يعشن في المغرب، سينظّمن مجموعة من الاجتماعات الثقافية في مقرات خاصة في الرباط والدار البيضاء. وفي أحسن الفروض، ستحضر هذه الاجتماعات شبكة صغيرة من الفنانات/ين والأقران، على أن تكون الاجتماعات حميمية، وعاكسة، وتعاونية. وستضم هذه الاجتماعات تجارب الرسم، والكتابة، والقراءة، والحركة، من أجل خلق مجتمع من الأشخاص الذين يتشاركون في القيم الإبداعية. وهذه التجارب سوف تجرى تنميتها مع الزملاء ذوي الميول المشتركة.

سارة عبد العزيز، وراضية أحمد، وهاشم مجدي

أسرة من كاتبة، ومخرجة أفلام، وممثل ستنظم معًا فعالية «جدران» وهي عبارة عن حدث تفاعلي يبرز عروض أداء في بيت سارة عبد العزيز في وسط القاهرة، والذي سيُعاد تصميمه ليصبح منصة مسرح وموقعًا للتصوير. وستضم عروض الأداء التي ستحدث على مدار ثلاثة أيام، أعمال مونودراما تتفاعل مع الجمهور المحلي، وهي مستوحاة من تجربة شخصية جدًا والتي تتعلق بإجراءات التباعد الاجتماعي والعُزلة أثناء تفشي فيروس كورونا في ٢٠٢٠. ويحاول المشروع جلب الحي المجاور للحدث للتواصل مع ممارسات/ي الفنون ومجتمعات المنطقة، بالإضافة إلى ساكني وسط القاهرة.

 

«أفكار أخرى»

علية الخالدي، وديمه متّى، ومي عدره، وسحر عساف

أربع نساء يعملن في المسرح سينظمن معًا سلسلة من ورش الكتابة المسرحية تقودها فنانات ويشارك بها كاتبات وممارسات الفن، وستركز على الأشكال التقليدية وغير التقليدية للكتابة المسرحية وترشد الممارِسات في العملية الإبداعية بأكملها. ويهدف المشروع لإنشاء منظمة تنخرط في مشاركة المهارات والتعاون بغرض دعم المجتمع المتوسع من كاتبات المسرح والمخرجات المسرحيات في لبنان.

عمرو حسني، وفاطمة الزهراء، إسلام النبيشي، وسلمى لوكا

مجموعة تضم راقصتين وراقصين تقيم في القاهرة، وتجتمع لتجربة عروض أداء على نطاق صغير، وفي أماكن محددة، في مواقع غير مسرحية في القاهرة. وتهدف المجموعة إلى التواصل بشكل وثيق مع المجتمعات الصغيرة من خلال تجربة الأداء وعلاقات  المؤدية/ي مع الجمهور، باستخدام الارتجال كطريقة للتفاعل مع المساحات والجماهير التي يتفاعلن/ون معها.

إلياس نفاع، ومنى الجدير، وجويس جمعة‎

مجموعة مكونة من مصممات معماريات ستعمل على تصميم وإنشاء مساحة عرض مؤقتة داخل مؤسسة فنون موجودة في بيروت. ويكمن تصور المجموعة للهيكل الجديد في أن يكون مكان استضافة للإقامات قصيرة المدى ومعارض فنانات/ين بهدف اختبار الطرق التي يمكن أن تعمل بها نماذج المعارض المؤسسية كوكيل اجتماعي للعاملين بالفنون. وبهذا، ستسعيد المجموعة الحضور في هذه المساحات وإحيائها، وهي حاجة محسوسة في لبنان بالتحديد بشكل قوي في ظل الظروف الحالية.

لينا عطا الله، ومها مأمون، ومحمود توفيق

تجتمع كاتبة، وفنانة تشكيلية، وكاتب/موسيقي من مصر معًا لإعداد تجربة مُنتجة عن التقارب حيث يمكنهم بشكل جماعي اكتشاف مفهوم المخبأ كمساحة لما هو مُمكن. إن هدف هذا الثلاثي هو إنشاء ملاذ تجريبي خارج القاهرة تكون فيه تجربتهم في العيش الجماعي موضوع البحث، فضلًا عن كونها أداة يمكن من خلالها ظهور مسارات فنية جديدة.

مي الشاذلي، ونادية منير، ورانيا عاطف

ستنشئ هذه المجموعة من الفنانات التشكيليات المصريات مساحة جماعية للأمهات العاملات في الفن يمكن فيها لأطفالهن أن يكونوا جزءًا من الممارسة، والتي يمكن من خلالها تحليل تجاربهن المشتركة وظروفهن والتأمل فيها. ويمكن بعد ذلك استخدام هذا التفاعل لبناء نماذج للتعاون المستقبلي الذي يستجيب للأعباء الاقتصادية والاجتماعية الهيكلية التي تؤثر بشدة على ممارسات الفنون من النساء والأمهات. وتهدف المجموعة في هذا المشروع لإنشاء سلسلة من الفعاليات، التي تشتمل على نقاشات ومجموعات قراءة يمكن توثيقها لتشكل أساسًا لبودكاست مستقبلي ومنشورات وقواعد بيانات. وستدعو هذه الفعاليات ممارسات الفنون والنساء المهتمات بهذا النقاش ليصبحن جزءًا من المساحة التي تنشئها المجموعة.

مجد الشدياق، وروى صعب، وسارة سباعي

ستطبق هذه المجموعة المكونة من شاعرتين وشاعر يقيمون جميعًا في بيروت، مشروع توثيق أدبي تحت عنوان «كتابة للاستجابة» والذي سيشتمل على ورشة لستة كُتاب وشعراء ورواة قصص مدتها أربعة أيام. وسيركز المشروع على معالجة الاستجابة لانفجار بيروت والتأمّل فيها والتعبير عنها، وهو الانفجار الذي حدث في ٤ آب / أغسطس ٢٠٢٠. ورغم أن الورشة متمركزة حول الكتابة، فهي منفتحة أيضًا على تجربة وسائل أخرى للتعبير، وتسعى لوضع احتياجات جميع المشاركين العاطفية والهيكلية والإبداعية في الاعتبار، وذلك لضمان أن تكون الورشة بمثابة دعوة للتنظيم حول التجربة الجماعية المُغيّرة للحياة.

هذه النسخة جزء من مشروعنا «أصوات متميزة» المدعوم جزئيًا من وزارة الخارجية الألمانية.