بعد مراجعة أكثر من ٣٣٠ طلب، استدعت مجموعة من الزملاء تألّفت من سيمون أسانسيو (فنان، بروكسل/ مارسيليا) وليديا أورحمان (فنانة بصرية، الجزائر/برشلونة) وياسمين الرفاعي (كاتبة ومحررة، القاهرة/لندن) تسع فنانات وفنانين رأت مجموعة الزميلات والزملاء في ممارساتھمنّ الفنیة ما یحمّس على دعمها ومتابعتها للمشاركة في البرنامج. يمكنك قراءة مزيدٍ من التفاصيل عن البرنامج هنا. نورد هنا أسماء الفنانات والفنانين المشاركات-ـين:

داليا خليفة (مولودة عام ١٩٩٢، لبنان) مصمّمة مشاهد وفنانة أداء تتمعّن ممارستها الفنية في الأحداث النفسية-الفيزيولوجية وعلاقتها بهياكل القوة والأحداث الاجتماعية والطقوس وجوانبها المسرحيّة. تنظر في دور الصور المركّبة اجتماعيًّا الخاصة بتشكيل الهويّة والتناقضات الظاهريّة التي تنتج عنها. يستكشف مشروعها المقبل الحَرّ والتعرّق بصفتهما تمظهرات لظرفٍ سياسي.

ديانا الزعبي (مولودة عام ١٩٩٨، الأردن) فنانة تشكيلية تستخدم وسائط متعدّدة الطبقات مثل الرسم والتصوير والفيديو لنسج قصص تستند إلى الذكريات الملتقطة ومن ثمّ تفتّتها. تبحث حاليًا في صور من أرشيف والدتها وذلك باستخدام التصوير الأنالوغ.

ديتا سعيد حاشي (مولودة عام ١٩٩٨، المملكة المتحدة/فرنسا/الصومال) فنانة وعاملة تقيم بين لندن وباريس. تعمل عبر الصور المتحركة والرسم  والكتابة، فتستخدمها لاستكشاف الجسد وأحداث الشغب و(استحالة) المواطنة. تستمدّ ممارستها الفنيّة من التدريب الذي قامت به في مجال الإنسانيات، وتراها بصفتها مساحة معاكسة للفراغ المجالاتي والتصنيفاتي في الأكاديميا. يدعّم هذا طبيعة عمل ديتا الفني بصفته مدفوعًا بالنص والبحث كما هو مبني على السيرورة.

سارة السخن (مولودة عام ١٩٨٩، الأردن) مصمّمة وباحثة. تخوض ممارستها الفنية في التاريخ الفنّي والمعماري والنظرية الفنية والمعمارية، بينما تشتغل في الطباعة والكتابة. تدرس حاليًا التّلف والحِفظ عبر بحثها في معرض طرابلس لأوسكار نيماير في لبنان.

سفيان زوقار (مولود عام ١٩٨٢، الجزائر) فنان تشكيلي يعمل عبر الفيديو والتركيبات الفنية والتصوير والرسم. يفحص عمله التجريبي التاريخ عبر مساءلة المواد الأرشيفية. يرتكز بحثه الحاليّ على ملاعب كرة القدم في الجزائر بصفتها مساحة بديلة للمقاومة السياسية في الجزائر من أيّام الاستعمار وحتّى يومنا هذا.

ماريا خرزم (مولودة عام ١٩٩٩، سوريا/فلسطين) فنانة صوت وباحثة سوريّة فلسطينيّة تدمج ممارستها الفنية الكولاج الصوتي والآلات التي تبنيها بنفسها والتماثيل الصوتيّة. من اهتماماتها التفكيك الصوتي للذاكرة وتقاطعات الفنّ مع التوثيق والتوارُث الأمومي للأغراض ضمن نساء منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا. تنتج حاليًا عملًا جديدًا باستخدام تسجيلات كاسيت لخط الهاتف الأرضي الخاص بجدّاتها وأجدادها في دمشق وغزّة ورام الله.

«محاولات» (تأسّس عام ٢٠٢٠) تجمّع فنّي تشكّل حول مفهوم “محاولة” بناء ديناميكيّات خلّاقة خارج القواعد المعياريّة التي تمكّن طرقًا جديدة من التعلّم. يطوّر التجمّع حاليًا، والذي شاركت في تأسيسه كلّ من الفنانة ضياء بورحيم (مولودة عام ١٩٩٩، المغرب) والفنان أحمد قرموني (مولود عام ١٩٩٤، المغرب)، «محاولة ٢»: هي مطبوعة موجّهة للفنانات والفنانين الشابات تقدّم التأمّلات وأدوات لفحص الانقطاعات الجيليّة في المشهد الفني في المغرب.

مروة بن حليم (مولودة عام ١٩٩٢، ليبيا) فنانة وقيّمة فن مقيمة في القاهرة. تستكشف عبر ممارستها الفنية الفوارق الكبيرة والصغيرة في السلطة في الثقافة السياسية والاجتماعية والعائلية والمادية. تجري حاليًا بحثًا عن المطبخ الليبي وتطوّره وتأثُّراته عبر تجميع قصص من التاريخ المحكي والوصفات، وذلك بالتعاون مع أقاربها وطبّاخات-ـين وفنانات-ـين وباحثات-ـين ومختصات-ـين بالأنثروبولوجيا.

هبة حسين (مولودة عام ١٩٩٢، لبنان/فلسطين) مترجمة وعاملة في مجال بناء السلم للتطوير المجتمعي وناشطة مقيمة في لبنان. هي كذلك فنانة عابرة للمجالات وتهتمّ في الفيديو وفنون الأداء، وتحديدًا التهريج والحركة والرقص، وتركّز على دمجها كلّها في سردها للقصص.

 

تألفت اللجنة الاستشارية لعام ٢٠٢٢ من:

سيمون أسانسيو فنان مقيم بين بروكسل ومارسيليا، ويعمل مع أوضاع أدائيّة تسائل مفاهيم الحيوية والمسرح والجمهور. تأخذ أعماله شكل سيناريوهات معارض وعبثيات عابرة مبنيّة على نصوص وأفعال مستترة. مجموعة أعماله مكرّسة لأشكال الغموض في النصوص ومن خلالها، النصوص التي تتقاطع مع الأداء والدراسات الأدبيّة والبيداغوجيا النقدية. كان ام ٢٠٢٢ باحثًا منتسبًا في «أ.پاس» لدراسات الأداء وتصميم المشاهد المتقدّمة في بروكسل حيث عمل على بحثه بعنوان «Quire Whids». يعمل سيمون أستاذًا لفنون الأداء في «أكادميّة مارسيليا للفنون» ويعلّم بصورة منتظمة في «المعهد العالي للفنون وتصميم الرقص» في بروكسل.

ليديا أورحمان فنانة تشكيلية مقيمة في الجزائر العاصمة وفي برشلونة. تربط ممارستها الفنية المبنية على البحث بين الشخصي والروحاني والجيوسياسي استنادًا إلى تاريخ الاستعمار المركّب لتدخل مفارقات خاصّة بالمعتقدات وأفكار عن الترحيل. تتضمّن المعارض الأخيرة والمقبلة مساحات مثل «متحف الفنّ المعاصر» في برشلونة (٢٠٢٣) و«المتحف البلدي للفن المعاصر» في غنت (٢٠٢٢) و«پورتيكوس» في فرانكفورت (٢٠٢٢) و«معهد الأعمال الفنية للفن المعاصر» في برلين (٢٠٢٢) و«دي أپيل» في أمستردام (٢٠٢١) و«تراينغل-أستيريد» في مرسيليا (٢٠٢١) و«كونستهالي» في بازل (٢٠٢١) ومعهد واتيس للفنون المعاصرة في كلية كاليفورنيا للفنّ» في سان فرانسيسكو (٢٠٢٠) و«غاليري تشيزنهايل» في لندن (٢٠١٨). وشاركت أعمالها في «بينالي ساو پاولو الـ٣٤» (٢٠٢١) وفي «ترينالي المتحف الجديد» في نيويورك (٢٠١٨).

ياسمين الرفاعي تكتب وتحرّر النصوص والصحافة التقريرية والنقد الثقافي. نشرت مؤخرًا «راديوس» وهو عمل سردي غير روائي ومذكّرات عن مجموعة نسويّة حاربت العنف الجنسي في ساحة «التحرير» أثناء ثورة عام ٢٠١١. تعمل ياسمين مع الصحيفة المستقلّة عبر الإنترنت «مدى مصر».