جيو وياث، «تفقّد، من غير نجوم»، عرض أدائي، ٢٠٢٢.

مهرجان «جس نبض»
٢٤ و٢٥ و٢٦ آذار/مارس ٢٠٢٢- الساعة ٨:٣٠ مساءً
«كاي استوديوز»
بروكسل

يشكل «جس نبض» النسخة الأولى لمهرجان متعدد المجالات تنظمه «مفردات» بالتعاون مع «مسرح كاي» يجري كل سنتين على مدى ثلاثة أيام، يعاين المجتمع الفنّي ويستكشف بصيغ مختلفة أسئلة لا بد من طرحها على أنفسنا بشكل جماعي بصفتنا نعمل في الفنّ ونتلقّاه. العنوان «جس نبض» عبارة حادة وظريفة في آنٍ واحد، تشمل ضرورة المواجهة والتّحرّك بدل الاستسلام للتراخي. ويركّز المشروع بالأساس على المواقع والطرق التي نعلق فيها ضمن رتابة الأنماط. بناءً على ما شغل فكرنا في السنتين الماضيتين، سيكون مفهوم الـ”أم “بجميع تشعّباته المتشابكة (الأمومة واللغة والطبيعة الأم والوطن الأم) محور هذه النسخة من المهرجان. الـ”أم” هو ما تنبعث منه المشاريع المكلفة الجديدة وتستقطبه، سواء بالإشارة إليه أو معالجته أو مخاطبته مباشرةً.

يرتكز هذا البرنامج على ستّة مونولوغات وحوارات بقلم دينا الميمي وسحر مندور وكريم قطّان ولينا سوالم ومحمد شوقي حسن ونور السامرائي، أعدّتها الفنانة نور عابد لقراءة مسرحية. في البرنامج كذلك تعمل ماري جرمانوس سابا بالتعاون مع نتاشا سوبرامانيين وكريستال خوري على حديث سمعي بصري، وتستكشف بكريّة مواسي وعلاء أبو أسعد ما تخلقه اللغة من أجلهما وما بينهما، بينما يستمرّ جيو وياث في محاولته الشعرية لرمي الماضي نحو المستقبل. أمّا أنوشكا أولر نوسباوم و«ملحق غروب على النيل» فيعلّم كلّ منهنّ-م الجمهور مهارةً ما تـ-يجدها كلّ منهنّ-م مفيد في الممارسة الفنية. نختتم أمسيتين من الثلاث بحفلتين موسيقيتين لـ”بنت مبارح” ودينا عبد الواحد، الأولى لتهدئتنا حتى النوم والثانية لتفعل العكس، فتوقظنا.

 

الخميس ٢٤ آذار/مارس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٣٠ مساءً

ماري جرمانوس سابا
«نظرية في قيمة العمل الفني، أو عن الأمومة والعبقرية الفنية»
حديث سمعي بصري
٢٥ دقيقة

من خلال النظر في التقاطعات بين العمل الإنتاجي الذي يحافظ على حركة المساحات الثقافية والعمل الإنجابي الخاص بالأمومة، يدمج هذا العمل التعاوني عرض فيديو ونص وفعل أدائي في الصيانة الثقافية.  تتعاون ماري في هذا العمل مع الروائية نتاشا سوبرامانيين (المملكة المتحدة/بلجيكا) وكريستال خوري (لبنان/فرنسا) تقرأ.

ماري جرمانوس سابا (مولودة عام ١٩٨٣، لبنان/الولايات المتحدة الأمريكية) باحثة في الجغرافيا وصانعة أفلام. تعمل حاليًا عبر الإنستغرام عبر وسم @nomaternityleave حيث توثّق ممارستها الفنية التعاونية وتطوّرها مع ندى زيان (مولودة عام ٢٠١٩) وسري كميل (مولود عام ٢٠٢١).

نور عابد
«أمّ: كوريوغرافية لقراءات» – الجزء الأوّل
عرض أدائي
٥٥ دقيقة

تُعد نور عابد قراءة مُمَسرحة لستّة مونولوغات وحوارات مكلّفة لهذا المهرجان بإشارة مبهمة إلى موضوع الـ«أم»، كتبتها مختلف الكاتبات والكتّاب والفنانات والفنانين وصناع الأفلام. في المسرَحة الحيّة للنّصوص هذه، تقدّم نور تفسيرها الخاص باستخدام الصوت والفيديو والأداء والتي تتعاون فيه مع خمسة فنانات وفناني أداء: ديزيريه سيروسيان وفلور كاني ولور أوتيندايل وناثانيال مور وپارڤين سالجوغي.

النصوص المعروضة في الأمسية هذه هي «شجرة التين» من كتابة دينا الميمي (مولودة عام ١٩٩٤، فلسطين) و«كيف تتخلّص من وزنك الزائد في أسبوع» من إخراج صانع الأفلام محمد شوقي حسن (مولود عام ١٩٨١، مصر) و«ماما» من كتابة الروائية سحر مندور (مولودة عام ١٩٧٧، لبنان).

يستخدم فيلم محمد شوقي حسن «كيف تتخلّص من وزنك الزائد في أسبوع» نصوصًا مُعدَّلة من «امرأة لا لزوم لها» لربيع علم الدين و«الباذنجانة الزرقاء» لميرال الطحاوي و«صرخة من كينسينغتون» لمورييل سپارك و«إله الأشياء الصغيرة» لأرونداتي روي. نص سحر مندور «ماما» ترجمته من العربية إلى الإنكليزية ياسمين حاج.

نور عابد (مولودة عام ١٩٨٨، فلسطين) فنانة متعددة المجالات وصانعة أفلام. تتمعّن ممارستها الفنية في مفاهيم تصميم الحركة والعلاقة المتخيَّلة بين الأفراد، فتخلق حالات تكون فيها الإمكانات الاجتماعيّة مُمسرحة ومؤدّاة. شاركت مع لارا الخالدي عام ٢٠٢٠ في تأسيس «مدرسة التدخلات»، وهي منصة تعليم مستقلّة في رام الله في فلسطين.

بنت مبارح
«الورشة المناهضة للتهويدة»
عرض موسيقى
٣٠ دقيقة

«الورشة المناهضة للتهويدة» محاولة تنويم ذاتي. أصل الأغاني هنا مأخوذة من الفولكلور الفلسطيني. لم تساعد الأغاني هذه في حياتها السابقة على هدهدة الأطفال حتّى النوم فحسب إنما على خلق مساحة للأمهات ليستخدمنَ أصواتهنّ الخاصة لتهدئة أنفسهنّ. تعدّ التهويدة أداة للغناء لأنفسنا وكذلك لإعادة تصوّر تذكارٍ للاعتناء (بالذات؟) يكون عابرًا للأجيال.

بنت مبارح (مولودة عام ١٩٩٥، فلسطين) موسيقية تطمح إلى ثني الزمن من خلال دمج الترانس وتقنيات تقليدية أخرى. تستخدم بحثها في الفولكلور الفلسطيني لإحياء أرشيف كان مشروع بناء الدولة الحديثة قد عرقله. تحوّله بعد ذلك «بنت مبارح» إلى موسيقى، من أغاني لاستدعاء المطر والتي تُهطله فعليًا إلى تهويدات تربط الأمهات بأنفسهنّ وبأطفالهنّ.

 

الجمعة ٢٥ آذار/مارس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٣٠ مساءً

بكرية مواسي وعلاء أبو أسعد
«إيماءات مُتَأتأة»
عرض أدائي سمعي بصري
٣٥ دقيقة

«إيماءات مُتأتأة» أداء حي سمعي بصري يتأمّل في كلّ من الحركة والسكون والصمت بصفتهم تتابُعًا تكوينيًا. تنظر الفنانة والفنان في قصص مجزّأة، وتُمثّل الأجساد والأصوات والإيماءات في تكرار إيقاعي يردّ صدى كلمات وصور مستقاة من محادثات ودردشات عن اللغة واللهجات والكلام.

بكريّة مواسي (مولودة عام ١٩٨٧، فلسطين) كاتبة وفنانة ومترجمة تختبر الحركة في المساحات والثقافة البصرية والأدب المعاصر. تتضمّن أعمالها النثور غير الروائية والقصص القصيرة والشعر والرسومات التصويرية.

علاء أبو أسعد (مولود عام ١٩٨٩، فلسطين) فنان وباحث ومصوّر، يعمل على تطوير مسارات بديلة تمكّن من تقاطع للتقديم/التمثيل والترجمة والتفرّج والقراءة والفهم. تتشكّل أعماله في الكتابة والأفلام والتركيبات الفنّيّة، يتصوّر فيها بحثه ومنهجيّة استكشافه لحدود اللغات.

طُوّر «إيماءات مُتَأتأة» ضمن سلسلة لقاءات نسّقتها «مفردات» بعنوان «إلغاء جندرة اللغة» في عام ٢٠٢١. مع الشكر لعزيزة جورجي.

أنوشكا أولر نوسباوم
«تعلّم النّطق مرّة أخرى»
عرض أدائي
٢٠ دقيقة

يعود أصل كلمة التكلّم البطني بالأحرف اللاتينية (أي ventriloquism) إلى التكلّم من البطن. فالصوت لا يعود ليتذبذب عبر حركة الفم، فتبدو الحركة نابعة من مكان آخر. لعلها تأتي من الأسفل الأدنى، فتجعلنا وأخيرًا ننطق بما أرادت معدتنا قوله وفكّرت به. في الأداء هذا ستعلّمنا أنوشكا كيف نتكلّم عبر أجسادنا والتحدّث مع الأشياء، فتجعلها تتكلّم أو تنطق بحقيقة ما تفكّر به، مع ابتسامة. فلنتعلّم النّطق، ثانيةً، بعدّة أصوات، بصيغة الجمع، من أمكنة أخرى.

أنوشكا أولر نوسباوم (مولودة عام ١٩٨٨، فرنسا) مقيمة في بروكسل. تكون أحيانًا فيديوهاتها وعروضها الأدائية خدعًا سحرية وكوميديا مسرحيّة وفلسفة تجريبية. تقوم منحوتاتها وأغراضها وحيواناتها وأشخاصها التي تشارك في حيلها هذه ببحث مبتهج وبورلاسكيّ وتجريبيّ للعثور على سبل عيش في العالم قادرة على العلاج والإصلاح التحرر.

نور عابد
«أمّ: كوريوغرافية لقراءات» الجزء الثاني
عرض أدائي
٥٥ دقيقة

تُعد نور عابد قراءة مُمَسرحة لستّة مونولوغات وحوارات مكلّفة لهذا المهرجان بإشارة مبهمة إلى موضوع «الأم»، كتبتها مختلف الكاتبات والكتّاب والفنانات والفنانين وصناع الأفلام. في المسرَحة الحيّة للنّصوص هذه، تقدّم نور تفسيرها الخاص باستخدام الصوت والفيديو والأداء والتي تتعاون فيه مع خمسة فنانات وفناني أداء: ديزيريه سيروسيان وفلور كاني ولور أوتيندايل وناثانيال مور وپارڤين سالجوغي.

النصوص المعروضة في الأمسية هذه هي «إرجاع للوراء (أو إعادة ملاءمة؟)» لكريم قطّان (مولود عام ١٩٨٩، فلسطين) و«عالقة في الوسط» للينا سوالم (مولودة عام ١٩٩٠، فلسطين/ الجزائر/ فرنسا) و«غذاء» لنور السامرائي (مولودة عام ١٩٩٢، العراق الولايات المتحدة).

نور عابد (مولودة عام ١٩٨٨، فلسطين) فنانة متعددة المجالات وصانعة أفلام. تتمعّن ممارستها الفنية في مفاهيم تصميم الحركة والعلاقة المتخيَّلة بين الأفراد، فتخلق حالات تكون فيها الإمكانات الاجتماعيّة مُمسرحة ومؤدّاة. شاركت مع لارا الخالدي عام ٢٠٢٠ في تأسيس «مدرسة التدخلات»، وهي منصة تعليم مستقلّة في رام الله في فلسطين.

 

السبت ٢٦ آذار/مارس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٣٠ مساءً

ماري جرمانوس سابا
«نظرية في قيمة العمل الفني، أو عن الأمومة والعبقرية الفنية»
حديث سمعي بصري
٢٥ دقيقة

من خلال النظر في التقاطعات بين العمل الإنتاجي الذي يحافظ على حركة المساحات الثقافية والعمل الإنجابي الخاص بالأمومة، يدمج هذا العمل التعاوني عرض فيديو ونص وفعل أدائي في الصيانة الثقافية.  تتعاون ماري في هذا العمل مع الروائية نتاشا سوبرامانيين (المملكة المتحدة/بلجيكا) وكريستيل خوري (لبنان/فرنسا) تقرأ.

ماري جرمانوس سابا (مولودة عام ١٩٨٣، لبنان/الولايات المتحدة الأمريكية) باحثة في الجغرافيا وصانعة أفلام. تعمل حاليًا عبر الإنستغرام عبر وسم @nomaternityleave حيث توثّق ممارستها الفنية التعاونية وتطوّرها مع ندى زيان (مولودة عام ٢٠١٩) وسري كميل (مولود عام ٢٠٢١).

«ملحق غروب على النيل»
«دفاع وهمي مزدوج»
فيلم
١٥ دقيقة

انتقلت جينيفر وطه مؤخرًا إلى قرية ريفية في جنوب فرنسا. تتعلّم وإياه حاليًا كيفية إدارة بقالة القرية ولعب لعبة البريدج في نادي البريدج المحلّي هناك. ساعدهما ذلك في محاولتهما للاندماج والتعامل مع المجتمع وتعلّم الفرنسية. تقدّم جنيفر وطه أداءً صوّراه عبر كاميرا “السوپر ٨” تشارك ويشارك عبرها بعض المهارات التي اكتسباها.

«ملحق غروب على النيل» (أنشئ عام ٢٠١٣ في مصر) شركة إنتاج وتوزيع ناشئة للفن المعاصر، أُسّست بصفتها مساحة فنّ صغيرة تُموَّل ذاتيًا تقيم معارض لتقدّم أعمالًا فنّيّة في شقّة في القاهرة. منذ ذلك الحين وهي تعمل بصفتها دار نشر ومجموعة فنّيّة وجهة تحرير ومنشأة تقنيّة وفنيّة وكتابيّة وساقية وحين تستدعيه الضرورة – تقييم فنّيّ. وتقضي حاليًا المنشأة عطلة مطوّلة نوعًا ما.

جيو وياث
«تفقّد، من غير نجوم»
عرض أدائي
٣٥ دقيقة

قصيدة عن الحقائق، تلقيها عالمة آثار في المستقبل، بعد ٢٠٠ سنة من اليوم، تعبّر فيها عن تساؤلاتها بخصوص مهنتها. تُشرك مجموعة أعمال جيو الجارية وكيلة تعمل في مدينة وهمية باسم «دائرة دراسات الأوساخ».

جيو وياث (مولود عام ١٩٨٤، الولايات المتحدة) مقيم في روتردام ويعمل في الموسيقى والأداء والنحت السردي والصوت والتثقيف. أصدرت آخر اسطواناته «ATM FM» (٢٠٢٠) عبر «دائرة دراسات الأوساخ» – وهو إطار سردي متشعب ووكيلة مدينة متخيّلة تراقب قاع المساحات المائية المنخفضة: “ترقب النجوم من داخل الأشياء المعفنة” – وهو تكتيك إصلاحي ناجم عن التقاليد الراديكالية للحركة النسوية السوداء.

دينا عبد الواحد
«كلَب-باريه»
عرض موسيقى
٤٠ دقيقة

«كلَب-باريه» مشروع أداء حيّ لموسيقى نوادي ليلية ورقص مع نبيل النصوح. الحفلة خليط مهجّن بين موسيقى الكباريه الموجودة في عواصم العالم العربي بصفتها مساحات للتحدّي الشعبي للأنماط الإيتيكية والأخلاقية وموسيقى النوادي الليلية بصفتها مساحات معاصرة حيث تتمّ الحفلات وحيث يتواصل الجمهور مع موسيقى تدعو للتجديد والتحدّي، وذلك في وسط حميمية خشبة الرقص.

«كلَب-باريه» حاصل على دعم إنتاج جزئي من برنامج «مفردات» «متحالفون للتكليفات الفنية» لعامي ٢٠٢٠/٢٠٢٢ وبالشراكة مع «أنسيان بلجيك» (بروكسل).

دينا عبد الواحد (مولودة عام ١٩٨٩، تونس) منتجة ومنسّقة موسيقى تونسية. انتقلت إلى فرنسا بعد رواج اسمها في الساحة الفنية التونسية بصفتها جزءًا من «عالم مليء بالطبقات المنخفضة» و«بوم باس تيك» و«مجموعة عربستازي». أنتجت «لتحيا الأم الإنترنت» في مهرجان «سي تي إم» في برلين واسطوانتها الأولى المطوّلة بعنوان «كلَب» (من إصدار شركة «إينفينيه»، ٢٠١٧) فنالت إشادة النقاد. كما أصدرت في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠ اسطوانة مطوّلة جديدة بعنوان «ذَكر».

 

«جس نبض»
تقييم فني: «مفردات»، مديرة الإنتاج: نيف موروني، مساعد إنتاج متمرّن: أمار رويز

هذا المهرجان بدعم من مؤسسة آندي وارهول للفنون البصرية وبالتعاون مع مؤسسة «أليانز» الثقافية.