١٧ و١٨و ١٩ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٤
«كاي استوديوز»
بروكسل
يمكن شراء تذاكر يوميّة هنا.

مع سماء واكيم والشّاب ميمو و«كومون غراوند» وكيد فورتين وليلى ديليشِس وماكي مكّوك و«مستقبليّات» ومنى بنيامين وندى الشّاذلي ونور عابد مع هايغ آيڤزيان وأكثر…

«جسّ نبض» مهرجان تنتجه «مفردات» بالشّراكة مع «مسرح كاي» مرّة كلّ سنتين. المهرجان عبارة عن مكان تجريبي مليء بالرغبات والتّخيّلات لكن يبقى المستقبل الّذي يفترضه زمانًا ومكانًا مستقبليًّا غير قابل للتّصوّر. مع ذلك، وعبر التّجمّع معًا مدّة ثلاث أمسيات مختلفة، يطالب المهرجان بمساحة تلاقي عاطفيّة – حيث تتلاقى فنّانات وفنّانون بصريّات-ـيون وأداء وموسيقيّات-ـيّون وكتّاب لإنتاج العمل مع بعضهمنّ البعض ومع عموم الجمهور لاستطلاع الذكريات والمشاعر والكلمات المشتركة وإيجادها.

ملصق مهرجان «جسّ نبض»، تصميم «استوديو مانويل رايدر»، ٢٠٢٤.

١٧ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٤

الساعة ٨ مساءً «وجه القمر»
فيديو لمنى بنيامين، ٢٠٢٠
العربيّة مع ترجمة إلى الإنكليزيّة، ١٧ دقيقة

«وجه القمر» فيلم قصير يستكشف العلاقة بين الأمل والنّوستالجيا واليأس، مصنوع بصيغة فيديو موسيقي لموّال يؤدّيه ثنائي مؤلّف من رجل وامرأة. تتعقّب الأغنية قصّة رجل اسمه دينيس م. هوپ والّذي ادّعى امتلاكه للقمر عام ١٩٨٠ فأسّس «السّفارة القمريّة». بصريّات الفيلم عبارة عن عدّة مشاهد للشخصيات الرئيسيّة – يلعب أدوارها والدي الفنّانة – الّتي تعيد تمثيل مشاهد من صناعة الموسيقى العربيّ وموتيفات «الفيلم نْوار» وموادّ أرشيفيّة من «ناسا» ولقطات أخرى معثور عليها.

منى بنيامين فنّانة بصريّة وصانعة أفلام تتمعّن أعمالها في وجهات النّظر العابرة للأجيال الخاصّة بالأمل والتّروما والهويّة. تعمل منى بعدّة وسائط بما في ذلك اللّوحات والرّسمات والموادّ الأرشيفيّة والوسائط المرتكزة إلى الزّمن. تستخدم منى الفكاهة والمفارقة لتفعيل إمكانات تاريخ الفنّ السّياسيّة بصفتهما أدوات للمقاومة وللتأمّل في ممارستها الفنّيّة. وقد كان لثقافة التلفزيون من «الفيلم نْوار» إلى موسيقى الپوپ العربيّة المعاصرة وقعًا كبيرًا على أعمالها.

السّاعة ٨:٤٠ مساءً «جلسة استماع مع الشّاب ميمو»
موسيقى، باللغة الإنكليزيّة، ٦٠ دقيقة

يتعمّق الجمهور مع الشّاب ميمو في الأنماط الموسيقيّة الفرعيّة والأقلّ انتشارًا من شمال أفريقيا، بدءًا بما هو معروف باسم «پروتو راي أندرغراوند». بتشغيل بعض الأسطوانات والكاسيتات التي وجدها في المتاجر المحلّيّة والمجموعات الشّخصيّة يشارك ميمو استكشافه لمختلف التقلّبات والمنعطفات التي تخوضها الموسيقى منذ انبثاقها وحتّى تحوّلها إلى صورتها الحداثيّة.

الشّاب ميمو دي جي ويعمل على انتقاء الموسيقى وهو موسيقي مقيم في «راديو إن تي إس». يقيم حاليًّا في لندن وله وطن في كلّ من الجزائر وتونس. يعمل على الكشف عن ثروات موسيقيّة منسيّة من شمال أفريقيا والعالم العربي ومشاركتها في محاولة منه للمساهمة في الحفاظ على الإرث الموسيقي المركّب والغنيّ هذا وإعادة إحيائه.

السّاعة ١٠مساءً «ندى الشّاذلي تغنّي الكلاسيكيّات»
موسيقى، ٣٠ دقيقة

بدعوة من «مفردات» تغنّي ندى الشّاذلي بعض الكلاسيكيّات الشّعبيّة أو الپوپ من العالم العربي، فتخلق بصوتها مساحة للذّكريات والمشاعر الّتي تربط بين مجتمعاتنا في فرح الموسيقى المتشارَك والحميميّة والأُلفة الّتي تنبع من تشارُك اللغة الواحدة.

ندى الشّاذلي منتجة ومغنّية مولودة في القاهرة وتُعدّ صوتًا بارزًا في مشهد الموسيقى الإلكترونيّة من موطنها. وتعيد موسيقاها ابتداع موسيقى مصر الشّعبيّة – وهو ما يمكن سماعه في ألبومها الأوّل بعنوان «أهوار» (٢٠١٧) – بينما تستكشف العبارات الموسيقيّة الإلكترونيّة والارتجاليّة. في عام ٢٠٢٢، ألّفت ندى لأوّل مرّة موسيقى فيلم أعدّتها للفيلم الرّوائي الحائز على جوائز لفيصل بوليفة بعنوان «الملعونون لا يبكون»، ومن ثمّ لفيلم مهدي فليفل الروائي الأوّل بعنوان «إلى أرض مجهولة». ستطلق ندى في نهاية العام هذا ألبومها الثّاني والّذي ستقدّمه في مهرجان «لو غيس هو؟» في أوتريخت.

منى بنيامين، «وجه القمر»، فيديو أحاديّ القناة، ٢٠٢٠.
الشّاب ميمو. تصوير ساندرا ناجيل.
ندى الشّاذلي، «خلل في الشّرفة». تصوير ملاك السّاوي.

١٨ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٤

السّاعة ٨ مساءً «ليلة منوّعات من تنظيم «مستقبليّات»»
أداء، باللغة الإنكليزيّة، ١٢٠ دقيقة

«ليلة منوّعات» من تقييم «مستقبليّات» عبارة عن أمسية مؤلّفة من أربع مشاهد: تقدّم سماء واكيم «هذيان مقزّز» وهو سيناريو كُتب بصورة جماعيّة وخصّيصًا بمناسبة العرض هذا من تقييم «مستقبليّات»، كما تقدّم ليلى ديليشس فصلًا عن البورلاسْك وعداءاته، وتقدّم «كومون غراوند» أداءً تجريبيًّا يجمع الطّهوي بالمروّع، بمرافقة موسيقيّة وأغاني مختارة من كيد فورتين.

طُوّر العرض ردًّا على سؤال «مفردات» الّذي وجّه البرنامج: «ما الّذي نحتاجه للمستقبل؟»

«كومون غراوند» مشروع فنّي تعاوُني بدأتهُ آنا سيلدا وسجى عمرو. يهدف المشروع باستخدامه مائدة الطعام والمطبخ لإجراء أبحاث مختبريّة إلى خلق مساحة للعناية والمواساة للخوض في مواضيع كالعمالة النّسائيّة والمعارف المتوارثة والتّاريخ الطّهوي. تركّز آخر أعمال المجموعة على تصوّر التحرير في فلسطين وحول العالم عبر تصميم تجارب مطبخيّة مستوحاة من الطّقوس الحسّيّة المتوارثة عن الأجداد، فتخلق مساحات ذهنيّة وجسديّة للتخيّل والتّواصل.

خضر اللّيك أو كيد فورتين ملحّن وفنّان أداء وفنّان صوت لبناني من مواليد ١٩٨٧. تقع ممارسته الفنّيّة عند تقاطعات التلحين والبحث الصّوتي والكتابة والأداء والهويّة البصريّة للعروض الحيّة.

ليلى ديليشس فنّانة أداء وبورلاسْك فلسطينيّة وأعمالها ترتكز إلى مفهوم التّرف الكويري الفلسطيني. بدأت مسارها المهنيّ بصفتها فنّانة أداء سياسيّة وترى في البورلاسْك استمراريّةً لذلك التوجّه. وترى ليلى أنّ في أداء فكرة التّرف واللّذة والوفرة طقسًا يجسّد سيرورات نزع الاستعمار.

سماء واكيم فنّانة أداء ومصمّمة رقص ومديرة ثقافيّة فلسطينيّة مقيمة في حيفا. تخرّجت من قسم التّمثيل في «جامعة حيفا» وقدّمت أعمالها ضمن مختلف العروض المحلّيّة والدّوليّة. ترعرعت سماء محاطةً بثقافة الموسيقى والرقص الغنيّة في فلسطين وبالتّالي تؤمن بأنّ مزج الأدوات المعاصرة والفنون متعدّدة التخصّصات يساهم في الفنون العالميّة كما في القضيّة الفلسطينيّة وحفظ هويّتها الجماعيّة.

«مستقبليّات» برنامج أقامته «مفردات» ليجمع عدّة أفراد في مجموعة عمل مؤلّفة من فنّانات وفنّانين وعاملات وعاملين في التّقييم الفنّي في سبيل التّعاون والتّعلّم سويًّا طوال ١٨ شهرًا. المشاركات والمشاركون في نسخة عام ٢٠٢٣/٢٠٢٤ همنّ بيان كيوان وداني عربيد وسارة بوزقرّو وسوار قريطم ونور الصّافوري. بيان كيوان فنانة مقيمة بين نيويورك وعمّان. تراقب لوحاتها الحيّز المنزلي بصفته موقعًا للمقاومة اليوميّة والحميميّة. داني عربيد كاتب وناشر وصانع أفلام مقيم بين لندن وبرلين. هو مؤسّس «باراكونان»، وهي شركة نشر وميديا مكرّسة لتوفير مساحة للمبدعات والمبدعين من أصول سوداء وآسيويّة والأقلّيّات العرقيّة. تستكشف أعمال داني صناعة الأساطير الجديدة عبر تقويض النّوع الفنّي وصيغه مدفوعًا بحدسه تجاه التّحليلات الاجتماعيّة والسياسيّة. سارة بوزقرّو فنّانة وباحثة وطابعة ريزو ومنسّقة فنون تونسيّة. تُعنى بتقاطُع الطباعة ودراسات الغذاء والقضايا النّسويّة وتعتمد في ذلك توجّهًا متعدّد التخصّصات. سوار قريطم مصمّمة وباحثة وفنّانة متعدّدة اللغات تقيم بين بيروت وأمستردام. تركّز أبحاثها وممارستها الفنّيّة على تعدّد اللّغات وعلى اللّغة في أزمنة التحوّل وكذلك على بناء المجتمع باستخدام اللّغة. نور الصّافوري محرّرة وناشرة مستقلّة أسّست عام ٢٠٢٠ «قائمة نشر عصمت» في القاهرة حيث تديرها حاليًّا. تنشر «عصمت» وتوزّع النّصوص التي عبرها يجسر مؤلّفوها ومؤلّفاتها ما بين الفنون والتخصّصات الأخرى لتمهيد طرق جديدة للإحساس والتخيّل. وتشارك نور كذلك في تنظيم «معرض القاهرة للكتب الفنّيّة».

منسّق الإنتاج: فيليپي ستاينبيرغ
مديرة الإنتاج: نيڤ موروني
تقييم العرض: «مستقبليّات»
أداء: سماء واكيم و«كومون غراوند» (سجى عمرو وآنا سيلدا) وليلى ديليشس وكيد فورتين
نصّ «هذيان مقزّز»: بيان كيوان وداني عربيد ونور الصّافوري
دراماتورجيا «هذيان مقزّز»: كارولينا مندوسا

بيان كيوان، «السّاحر» (ليلى ديليشِس)، رسم رقمي، ٢٠٢٤.
ليلى ديليشِس. تصوير شايين جيل.
كيد فورتين. تصوير أوليڤييه نمنوم.

١٩ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٤

السّاعة ٧:٣٠ مساءً «على شو كلّ هالدّراما (تورجيا)؟»
إطلاق كتيّب، بالإنكليزيّة، ٣٠ دقيقة

إطلاق لآخر منشورات «مفردات» ضمن سلسلة «جسّ نبض»، وهو كتيّب يتفحّص مختلف مجالات الدّراماتورجيا في ممارسة تصميم الرّقص، بحضور بعض المساهِمات.

السّاعة ٨:٣٠ مساءً «لا يدوم سوى الحسكة المغروسة في حلق العالم»
أداء لنور عابد مع هايغ آيڤزيان
باللغة الإنكليزيّة والعربيّة، ٣٥ دقيقة

«لا تحزن، فلن يتمكّن أحد من التّخلّص منّا. فلسطين حسكة مغروسة في حلق العالم لن يتمكّن أحدٌ من اقتلاعها. لا تقلق.» من كلمات وديع صنبر الأخيرة إلى ابنه المؤرّخ والشّاعر الفلسطيني الياس صنبر.

يرى الكثير منّا أنّ الكلمات لا تفي الزّمن الحزين والّذي ينزع إلى إنكار الواقع حقّه، حيث يقبع الغيظ غصّةً في حلقنا. ما الّذي يمكننا فعله بفرط مشاعرنا، والّتي لا نعرف كيف نفعّلها، أو نصيغها بالكلمات، في اللّحظة الرّاهنة؟ كيف نفعّل القوّة لاستخلاص الغذاء الذي نحتاجه لإكمال المسير من تلك الثّقافات نفسها الّتي تحاول حرماننا من أيّ راحة؟

في تعاون كلّفته «مفردات» لمهرجان «جسّ نبض»، يرشد هايغ آيڤزيان ونور عابد الجمهور لخوض تجربة صوتيّة جماعيّة. لحّنت نور وهايغ –بعد تفحّص مختلف القصائد والأغاني والإلقاءات المسجّلة– تشكيلة موسيقيّة مكوّنة من الأصوات الحلقيّة والدّندنة والهسهسة والتنهّدات والتّصفير والهمسات والهمهمة والشّهيق والسُّعال. وسيطلبان من الجمهور –عبر تصميم رقصة تعكس خاصّيّة نقل الصّوت المساميّة– تفعيل الأفواه والحناجر في تمرين من النّداء والرّدود سيجعل الجمهور يصغي إلى ما يولّده من رنين «في اللّحظة الرّاهنة». وسيكون التّمرين بمثابة محاولة لخلق مساحة من التّزامُن والفعل، أو لحظة في قيد التّشكّل المستمرّ حيث تسافر تذبذُبات الصّوت في الغرفة وتغيّرها، فيصبح الجمهور جوقةً وأجساده غرفةَ رنينٍ صوتيّ.

نور عابد فنّانة فلسطينيّة تعمل عند تقاطع فنّ الأداء والسّينما. تفحص ممارستها الفنّيّة مفهوم تصميم الرّقص الاجتماعي والتّشكّلات الجماعيّة، فتدمج ما بين الشّكل «المُمَسرَح» و«التّسجيلي».

هايغ آيڤزيان فنّان مقيم في بيروت ويعمل في مختلف مجالات الميديا وأنماط الخطاب فيتعمّق في الطّرق التي تعمل بها السّلطة للانغراس في النّاس والأشياء والحيوانات والمشاهد الطّبيعيّة والهندسة المعماريّة والتّأثير فيها وتحريكها.

السّاعة ٩:٣٠ مساءً «حفل غنائي لماكي مكّوك»
حفل موسيقي، ٤٥ دقيقة

ندعوكمنّ لحضور أداء حيّ فريد من نوعه يدمج مختلف أنواع الموسيقى كالموسيقى الشّعبيّة الفلسطينيّة والموسيقى التّجريبيّة والهيب هوب والموسيقى الإلكترونيّة والموسيقى المحيطة. يعكس مفهوم الفنّانة للهيب هوب المستقلّ/الراب المستقلّ/الرّاب السّيادي – وهو مصطلح استحدثته الفنّانة – الحرّيّة الإبداعيّة والالتزام بتقرير المصير. يداخل هذا النّوع الفرعي الموسيقي مختلف التأثيرات والإيقاعات لفرض سيادة الشّعوب الأصلانيّة ومقاومة وقع الاستعمار ومناهضة فرض التّجانس الثقافي. يستكشف الأداء –عبر تلحين مقطوعات أصليّة وغناء راب حيّ وعبر الأغاني وفنّ الكلمة المنطوقة–موضوعات تتضمّن التّعبير عن الذّات والعدالة والصّحّة النّفسيّة، فتتحدّى ترسيمات النّوع الموسيقي وتحتفي بالهويّات الثّقافيّة.

ماكي مكّوك منتجة موسيقى وفنّانة أداء ومغنّية راب فلسطينيّة مقيمة في رام الله وتعمل في انتقاء الأغاني ومزج الموسيقى.

«على شو كلّ هالدّراما (تورجيا)؟»، ٢٠٢٤. صمّمت الغلاف سوار قريطم.
الصورة عناية نور عابد وهايغ آيڤزيان.
ماكي مكّوك، ٢٠٢٤. الصّورة عناية الفنّانة.

«جسّ نبض»
تقييم: «مفردات» (مي أبو الدّهب مع كريستال خوري)
منسّق الإنتاج: فيليپي ستاينبيرغ
مديرة الإنتاج: نيڤ موروني
منسّقة إداريّة: نيكي تسيانتي
إنتاج مشارك: «مسرح كاي» و«مفردات»

ستُسهم جميع العائدات من بيع التذاكر في تمويل مبادرة «مفردات» بعنوان «معاشات لفلسطين».