فنانات وفنانو دورة ٢٠١٨/ ٢٠٢٢ بسمة الشريف وشادي حبيب الله وموريس لوق و«ناسا٤ناسا» وياسمينة متولّي ويزن خليلي. عُرضت الأعمال المُكلَّفة بالشراكة مع «أنسيان بلجيك» (بروكسل) و«المركز للفنون المعاصرة» (غلاسغو) ومتحف «هامر» (لوس أنجيليس) و«مؤسسة الفنون المعاصرة» (لندن) ومركز «بودا» للفنون (كورتريك) و«موسّسة KW للفن المعاصر» (برلين) و«MDT» (ستوكهولم) و«متحف الفن المعاصر» (تورنتو).
عن الفنانات والفنانين ومشاريعهمنّ
بسمة الشريف
متحف تورونتو للفن المعاصر
١٤ شباط/فبراير حتى ١٤ نيسان/أبريل ٢٠١٩
متحف جلاسكو للفنون المعاصر
١ تشرين الثاني/نوفمبر حتى ١٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٨
يتمحور مشروع «الفلستية» حول كتاب مصنوع يدويا متوفر باللغة الانجليزية والعربية والفرنسية. تدمج هذه الرواية القصيرة التاريخ والخيال العلمي والإيروتيكية ومرفقة بستة رسومات مستقلة وثلاثة صور وكرسيان وطاولة قهوة وسجاد وإضاءة دافئة. يصبح المشاهد جزءا من العمل عند جلوسه لقراءة الكتاب.
يسرد الكتاب قصة شخصية، «الفلستية»وهي بالقطار في طريقها من لبنان إلى مصر عبر فلسطين بعد أن علمت بوفاة والدها المبعد فهي ذاهبة لاسترجاع ممتلكاته في المسار. يبدأ الكتاب في الحاضر وينتهي في عام ٣٠ قبل الميلاد، يعيد الكتاب سرد سكة حديد حيفا–بيروت–طرابلس التاريخية وسكك حديد فلسطين ما قد ستكون تلك رحلة اليوم علماً أن الخطين قد توقفا بعد إنشاء دولة إسرائيل عام ١٩٤٨.
بسمة الشريف فنانة وصانعة أفلام من أصل فلسطيني ولدت عام ١٩٨٣ في الكويت، نشأت في فرنسا والولايات المتحدة وقطاع غزة. حصلت على بكالوريوس وماجستير في الفنون الجميلة من جامعة إلينوي في شيكاجو. طورت بسمة ممارستها الفنية كرحالة. أخذت شيكاجو والقاهرة وبيروت والشارقة وعمان وقطاع غزة وباريس كمقر إقامة وعمل. من أهم المعارض التي شاركت فيها «بينالي الويتني» ولقاءات أرل و«وحدات» في «باليه دو طوكيو»، و«هنا وهناك» في المتحف الجديد في نيويورك وبينالي الرواق في فلسطين ومنتدى برلين للأفلام التسجيلية وبينالي الشارقة و«بينالي مانيفستا الثامن». كانت على قائمة المرشحين لجائزة مجموعة أبراج الفنية لعام ٢٠١٨ وحصلت على جائزة لجنة التحكيم في بينالي الشارقة التاسع وحصلت على منحة مارسيلو بوتين للفنون البصرية.
ياسمينة متولي
متحف هامر في لوس أنجلوس
٨ أيولو/سبتمبر ٢٠١٩ حتى ١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠
معهد«كونست ويرك» للفن المعاصر في برلين
١٤ آذار/مارس حتى ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٠
«عنبر» تجهيز فيديو ثلاثي القنوات ترافقه مجموعة من المواد النسيجية، وهو يتمحور حول المعاني والدلالات الثقافية للبدلات العسكرية إثر ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ في مصر. في هذا العمل، ترى متولّي الزي العسكري بمثابة نذير القلق والاضطراب الذي أصاب المصريين في السنوات التي تلت سقوط حسني مبارك. تستخدم الفيديوهات العديد من الأجهزة التقليدية التي تربط بين المقاربات المختلفة في صناعة الأفلام، بينما تظهر الطرق التي يتم بها دمج الإيديولوجية والقوة في طيات الحياة اليومية.
يرافق الفيديو مجموعة من ثلاثة بدلات أنتجتها متولّي بالتعاون مع مصممة الأزياء البولندية مارتا شيبولسكا. لتلك الملابس دور تزييني يتمثّل بالاستخدام الزخرفي للشارات العسكرية والتمويه بأسلوب معاصر من أجل زيادة التأكيد على أن القوانين التي تنظم الزي الرسمي هي تمثيل للسلامة والخوف والتوحيد والهوية الوطنية. تسائل أعمال متولّي مجتمعة الزي الرسمي كمانح للسلطة والدور الذي يلعبه كعامل نتكّر للمدنيين العاديين الذين يدخلون صفوف الجيش.
ولدت ياسمينة متولي عام ١٩٨٢ لأب مصري وأم بولندية، وهي فنانة وصانعة أفلام تعمل في القاهرة وهي عضوة في مجموعة «مُصرّين». حصلت على ماجستير من أكاديمية الفنون الجميلة في بوزنان وشهادة دراسات عليا من معهد الفنون في «سنترال سانت مارتينز» في لندن. عُرضت أعمالها في أماكن ومهرجنات دولية من بينها «سافي كونتمبوريري» في برلين وصفير–زملر جاليري في بيروت و «تاون هاوس جاليري» و«كايرو دوكيومنتا» ومهرجان روتردام الدولي للأفلام ومنتدى البرلينالي الموسع. تعاونت أيضا منذ ٢٠١٠ على مشاريع مع صانع الأفلام فيليب رزق. عرض فيلمهما الطويل «برة في الشارع» عام ٢٠١٥ في الجناح الألماني في بينالي البندقية السادس والخمسين وفي «الموما» (المتحف الفن الحديث في نيو يورك) خلال معرض «أفلام من هنا – نظرات جديدة من العالم العربي». في العام ٢٠١٧ كانت فنانة مقيمة مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في برلين.
موريس لوقا
معهد الفنون المعاصرة في لندن
٢٧ آب/أغسطس ٢٠١٩
أنسيان بلجيك، بروكسل
٢٩ آب/أغسطس ٢٠١٩
تأثر تأليف موريس لوقا الجديد برغبته الراسخة في استكشاف التجريب الموسيقي الذي يستخدم الآلات المعدّة خصيصاً لتلائم عزف «المقام» العربي. في رحلة بحثه، سافر لوقا إلى أندونيسيا حيث قام يتصنيع آلة سارون – وهي آلة شبيهة بآلة بالسيلوفون تُستخدَم في موسيقى «غاميلان» التقليدية – تم ضبطها لتأدية السلالم الموسيقية الشرقية. وفي وقتٍ لاحق، زار لوقا أيضاً مدينة اسطنبول حيث قام صانع آلات تركي بتعديل وضبط لوحة أصابع الغيتار الذي يملكه.
لإحياء عمله، تعاون لوقا مع ثلاثي فرقة “A”، وهي إحدى أقدم فرق الإرتجال في العالم العربي وذات الأسلوب الفريد في عزف الآلات الغربية التقليدية المُعاد ضبطها، وعازفة التشيلو أنتيا كادي، وعازفة القيثار كريستين كازاريان، وعازف الإيقاع خالد ياسين، ليثمر الإرتجال الموسيقي عن عملِ طموحٍ وغير متوقّع.
موريس لوقا + ضيوف (ثلاثي «A» / أنتيا كادي / خالد ياسين / كريستين كازاريان). أنتيا كادي: تشيلو، موريس لوقا: غيتار، كريستين كازاريان: قيثار (هارپ)، مازن كرباج: بوق / إلكترونيات، شريف صحناوي: غيتار أكوستيك، رائد ياسين: كونترباص، وخالد ياسين: غاميلان/إيقاع.
موريس لوقا مؤلف موسيقي مصري ولد في القاهرة عام ١٩٨٢ حيث يقيم ويعمل. أطلق ألبومه الفردي الأول «جراية» عام ٢٠١١ مع شركة ١٠٠ نسخة وأطلق ألبوم «بنحيي البغبغان» مع نوى للتسجيلات. شارك موريس في تأسيس فريق «بكيا» و«ألف» و«أقزام شرق العجوزة» و«الإخفاء». كان قيم فني زائر في «مهرجان بيروت أند بيوند الدولي للموسيقى» عام ٢٠١٧ وألف موسيقى للعديد من المشاريع الفنية المسرحية والسينمائية والبصرية المعاصرة. كثيرا ما يتجول في أوروبا والعالم العربي وآخر حفلاته كانت في كايرو جاز كلوب و«مهرجان شباك» في لندن و«مهرجان دانسيتيى» في فولينيو والمعهد العالي في باريس وسويدن إنكونست و «مهرجان سي تي إم» في برلين و «ورم» في روتردام والمركز الثقافي المستقل في أمستردام و«ريسايكل أرت» في بروكسيل و«كارلستور بانهوف» في هايدلبيرج و«سودبول» في لوسرن و«بي فلات» في برن و«كيف ١٢» في جينيف و«إنستان شافير» في باريس والمكان الفريد في نانت والمركز الثقافي بيلجي في هاسيلت و«فيرا» في جرونينجن و«باوشتيلى» في لابزيع.
ناسا4ناسا
مركز «بودا» للفنون في كورتريك
٢٢ و ٢٣ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨
إم.دي.تي، ستوكهولم
٢٨ و ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨
المركز الرياضي بالمعادي، القاهرة
١٦ و ١٧ نيسان/أبريل ٢٠١٩
الأماكن ذات الوظيفية الشديدة هو ما يتسقتب مجموعة ناسا4ناسا فهي تعيد توظيف هذه الأماكن التي تظهر حركة منظمة على شكل راقص يبرز الراقصين كأجساد مدربة. يشكل الراقصون علاقة انسجام تنعكس أو تنفصل بحسب ما يفرضه المكان. ينتهي كل عرض عندما يجد الجسدان طريقة تجعل المكان ينهار.جمعت ناسا4ناسا في مشروع «شواش» عدد من الحركات تخلطها وتعيد تشكيلها وتكررها حتى تلتزم بأنماط محددة مسبقا، بالتعاون مع الموسيقي عاصم تاج. متأثرات بملعب السكواش تبدآن باعتبار تصميم الرقص كطريقة لتنظيم الزمان والمكان لكي يتم اختبار رقصة مُستنفذة وغير منظمة. استنفاذ البنية يحول المكان إلى مشهد حسي يجعل التربيعة الحمراء التي يستولون عليها رومانسية، مما يبرز صفتها النسائية. فالسؤال: كيف يمكنك إبطاء الوقت في مكان يتطلب عكس ذلك؟ كيف يمكن خلق استيلاء ايقاعي؟ كيف يمكنك أن تُحلل (أو تَتَحلل في) مكان؟ يخلق فشل التربيعة المفروضة نهاية غير بارزة.
ناسا4ناسا مجموعة رقص مقرها القاهرة، أسستها سلمى عبد السلام ونورا سيف حسنين في العام ٢٠١٦. ولدت سلمى عام ١٩٨٩ وحصلت على بكالوريوس من الجامعة الأمريكية في القاهرة ثم حصلت على شهادة برنامج الثلاث سنوات للمحترفين من مركز القاهرة للرقص المعاصر وحصلت على ماجستير من جامعة نيويورك تيش. في عام ٢٠١٦، حصلت سلمى على منحة «دانس ويب الدراسية». تقوم سلمى بتدريس نظريات الرقص والأداء في مركز القاهرة للرقص المعاصر بالإضافة لعدة دورات حركة ورقص في أنحاء القاهرة. حصلت على شهادة اتحاد مدرسي للياقة البار، لتدريس البار وتدرس لكي تزاول الفيلدنكرايس. شاركت سلمى في عروض مصممي رقص مثل بينوا لو شامبر وتينو سيجال ويوشيكو شوما وكريمة منصور وميريت ميشيل ومحمد شفيق وأدهم حافظ وإكس نيليو ونشرت كتابتها في موقع «إبراز» ومجلة «إيسي باريس». ولدت نورا ١٩٨٥ وهي فنانة بصرية وراقصة. حصلت على بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان وشهادة برنامج الثلاث سنوات للمحترفين من مركز القاهرة للرقص المعاصر. عُرضت أعمالها في صالون الشباب في القاهرة و«جراند باليه» في باريس و«كاروسيل اللوفر» في باريس و«تاش» في القاهرة و«فوتوكايرو ٥» وجيبسوم جاليري» في القاهرة. حصلت على منح دراسية من «مؤسسة هنري جوريان» و«دانس ويب». شاركت نورا في عروض مصممي رقص مثل محمد شفيق وإكس نيليو وكريمة منصور وميريت ميشيل ومارتن سبانبيرج وهند البلعوطي وشيماء شكري ومؤخرا دعاء على في «أرت دبي» وبينالي الشارقة.
شادي حبيب الله
متحف هامر في لوس أنجلوس
٢٢ أيلول/سبتمبر ٢٠١٨ حتى ٢٠ كانون الثاني/يناير ٢٠١٩
مركز الفنون المعاصرىة في جلاسكو
٢٠ نيسان/أبريل حتى ٢٠ حزيران/يونيو ٢٠١٩
بدأ عمل شادي حبيب الله الجديد «مطر حُر» انطلاقاً من متاجر على النواصي في ليبرتي سيتي بمدينة ميامي، لكي يتفحص سياسات الرعاية الحكومية وتأثيرها على السكان المهمشين والمحرومين. تعمل المتاجر كمراكز للمجتمعات المحلية والتبادل غير النقدي وتحافظ على علاقتها بزبائنها عن طريق بيع البقالة بالاقتراض أو استبدال كوبونات الطعام بالنقود. هذه التبادلات تجسد الإفقار وقلة الموارد وعدم المساواة الاقتصادية والتي تكون أساس المشروع. المشروع مهتم بشكل خاص بسياسات توزيع برنامج مساعدة التغذية التكميلية والعلاقات الشخصية بين أصحاب المتاجر والزبائن ويتشكل من سلسلة صور ومنحوتات التي تقارب الطبيعة اليومية والواقع الاجتماعي في مناطق مثل ليبرتي سيتي التي تتسم بالتفاوت الاقتصادي.
ولد شادي حبيب الله في القدس في فلسطين عام ١٩٧٧ وحصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة من أكاديمية بتسلئيل للفن والتصميم وماجستير في الفنون الجميلة من جامعة كولومبيا. حصل على الجائزة الثانية من «مؤسسة عبد المحسن القطان» للفنان الشاب مرتين وحصل على جائزة لويس كومفورت تيفاني عام ٢٠١٢ وشارك في إقامات فنية في «سيتاديلأرتى – مؤسسة بيستوليتو» في بيّلا و«جاسوركس» و«مؤسسة ديلفينا» في لندن. شارك في معرض «فلسطين عناية بندقية» في بينالي البندقية و معرض بيانات فنية في «آرت بازل» وبينالي الشارقة وترينالي المتحف الجديد في نيويورك. من بين معارضه «بسكويت ومايكى جرين سوكس» في «رينا سبولينغز» في نيويورك و«إمباير ستيت» في «بالاتزو ديل إسبوزيتسيونى» في روما وجاليري «تادايوس روباك» في باريس و«بحيرات مجمدة» في «أرتيستس سبياس» في نيويورك و«نوفيل فاغ» في «باليه دو طوكيو» في باريس. عرضت أفلامه في مهرجان روتردام الدولي للأفلام ومهرجان هامبورغ للأفلام و«مهرجان كورتيزان» في بلجيكا والمهرجان النرويجي للأفلام. يعمل ويقيم في نيويورك.
يزن خليلي
معهد«كونست ويرك» للفن المعاصر برلين
١٤ آذار/مارس حتى ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٠
متحف تورونتو للفن المعاصر
من ٣ أيلول/سبتمبر إلى ٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٠
«ميدوسا» للفنان يزن خليلي هو تجهيز فيديو يستند إلى مشاركة الفنان الطويلة في الأرشفة الرقمية في أوقات الاضطرابات السياسية. يعالج الفنان ظهور تقنيات التعرف على الوجه. يؤدي الوجه الإنسانيكونه الطريقة الأساسية لتحديد الهوية إلى ظهور مجازات وسيناريوهات مختلّة التوضّع. مع ذلك، فإن البشر هم الذين يخلقون التكنولوجيا ونقاط ضعفها؛ وتحتاج تقنية التفكير التكنولوجي إلى المِخيال البشري في قدرتها التحريرية العلنية.
ولد يزن خليلي عام ١٩٨١ ويقيم ويعمل في فلسطين وخارجها. حصل على بكالوريوس من جامعة بيرزيت وماجستير من مركز الأبحاث المعمارية في جامعة جولدسميث وماجستير في الفنون الجميلة من مؤسسة ساندبرج. شارك في تأسيس ستوديو زان للتصميم وفاز بجائزة إكستراكت الخامسة للفنانين الشباب عام ٢٠١٥. من أهم معارضه «على الجانب الآخر من القانون» في لاوري شابيبي في دبي و«عن الحب ومشاهد أخرى» في غرفة مومباي للفن في مومباي وجاليري أيمان فارس في باريس و«الفضائيين» في جاليري ترانزيت في ميشيلين و«عن المسافات» في جاليري مشاريع «ادج أوف أريبيا» في لندن. من بين معارضه الجماعية «ما بعد السلام» في فورتم بيرغيشر كونستفيراين في شتوتجارت وبينالي الرواق في فلسطين و«البحث عن حاضر» في متحف إسبو للفن الحديث وبينالي شنجهاي و«المحراث ونجوم أخرى» في المتحف الأيرلندي للفن الحديث و«مليون خط: الترينالي البلطيقي الثاني عشر» و«البحر في وسط الأراضي» في إس بالوارد والبيرلينالي وبينالي الشارقة. يدرس في جامعة القدس بارد وهو رئيس مجلس إدارة ومدير مركز خليل السكاكيني الثقافي.
أقيمت مبادرة «متحالفون للتكليفات الفنية» لدورة ٢٠٢٠/٢٠١٨ بدعم من الجهات المموّلة المؤسسيّة ووفّرت مؤسسة «آندي وارهول» ومؤسسة المبادرات الفنية ومؤسسة «ستافروس نياركوس» دعمًا إضافيًا.