إقامات وقت الفن: فنون أدائية في «بودا» وفرصة للعرض في مهرجان «نِكست»
يسرّ «مفردات» الإعلان عن تجديد شراكتها مع مركز «بودا» للفنون في بلجيكا لتقديم فرصتين للفنانات والفنانين الأدائيات/ين من العالم العربي.
ستدعم «مفردات» الفنانة/ن المشاركة/ك (بالعمل مع متعاونتين/ان كحد أقصى) في تغطية تكاليف السفر وتأشيرة الدخول والبدل اليومي، فيما سيغطي «بودا» المنام والوجبات.
ستُغطى تكاليف سفر وتأشيرة دخول الفنانة/ن المتقدمة/م (التي/الذي ست/يعمل مع ثلاث/ة متعاونات/ين على كحد أقصى) وكذلك بدلها/ه اليومي وبدل أتعابها/ه. أما بخصوص إنتاج مشروعهن/م فست/يتلقى الفنانة/ن مساهمةً في تكاليفه بالإضافة إلى رسوم العرض الأدائي ضمن مهرجان «نِكست».
مركز «بودا» للفنون في كورتريك منصة لمهرجانات الفنون المعاصرة والسينما وأحد أكبر مساحات العمل للفنون الأدائية في بلجيكا. تأسس المركز في عام ٢٠٠٦، وهو يهدف إلى بناء سياق فني تكون فيه رغبة الفنانات/ين في الخلق والإبداع والتعلّم هي الأساس. يوفّر المركز الوقت والمساحة والدعم المُفصّل وفق الحاجة (لوجستي وتقني وتغذية استرجاعية) وشبكة من المعارف الفنية والمهنية وإمكانية تقديم عرض أدائي غير رسمي أمام جمهور. «بودا» جزء من «مهرجان نِكست».
«نِكست» مهرجان دولي سنوي للفنون الأدائية، وقد انطلق عام ٢٠٠٨ في أربع مدن تقع في منطقة يورومتروبوليس ليل-كورتريك-تورناي وفالنسيان، تنظّمه ستة مراكز فنية فرنسية وبلجيكية بالشراكة مع ١٠ و١٥ جهات مشاركة ومتعاونة. تطوّر «نِكست» ليصبح منصة تعاونٍ وحدثًا بارزاً للممارسات/ين المحترفات/ين في مجال الثقافة والفنون من جميع أنحاء أوروبا. يجمع المهرجان عدّة تخصصات ومجتمعات وثقافات ويشجع تبادُل التنوع الثقافي، كما يدعم ويسهل الحوار بين الثقافات ما بين القيّمات/ين والفنانات/ين ومنظمات/ي المهرجانات والسياسيات/ين عبر الحدود والطلاب والجمهور العريض.
شروط التقديم
بالإضافة إلى استيفاء الشروط العامة والتي يمكن الاطلاع عليها هنا، على الطلب التّوافق مع ما يلي:
عملية الاختيار
للإقامتين:
لإقامة «بودا»/«نِكست»:
الفنانتان المدعوّتان للإقامة في مركز «بودا» للفنون في كورتريك في بلجيكا في أعقاب الدعوة المفتوحة التي أطلقناها لبرنامج «إقامات وقت الفن: أداء» في عام ٢٠٢١ هما:
ليال برباري (مواليد عام ١٩٨٨، لبنان)، التي ستشترك في الإقامة وتتعاون مع ميسان شرف الدين ورامي النجار للاستمرار في تطوير المشروع بعنوان «مساحات متنقّلة»، وهو دراسة كوريوغرافية تتمعن في جسم الإنسان بصفته كينونة جسدية، في كيفية تحرّكه وأحاسيسه، وذلك بارتباطه مع أجساد نجمية، وعبر استخدام أدوات مستمدّة من الممارسات الجسدية.
ستيفاني كيّال (مواليد عام ١٩٨٩، لبنان)، التي ستشترك في الإقامة مع الملحّن عبد قبيسي لإتمام تعاونهما المقبل «سحق مجرّاتي» (عنوان مؤقت)، والذي سيُعرَض في نسخة عام ٢٠٢٢ من مهرجان «نِكست». يسعى العمل، والذي يردد صدى انفجار مرفأ بيروت المؤلم عام ٢٠٢٠، وبطريقة شبه طفولية، إلى إشباع توق جامح للانتقام والمقاومة، وكذلك لاستكشاف طريقة تمكّن من استخدام الرقص كفن قتالي في أوضاع كهذه.