اختيرت-رَ الكاتبات والكتاب أدناه للمشاركة في برنامج هذا العام (٢٠٢٢) من ضمن أكثر من ١٦٠ طلب من العالم العربي وباستشارة مايا أبو الحيات (روائية وشاعرة، القدس) ومحمد عبد النبي (كاتب ومترجم، القاهرة) وناديا غانم (صانعة أفلام، القاهرة).

محمد عبد الرؤوف (مولود عام ١٩٨٨، مصر) لمقاله الإبداعي «عاد من الحرب، مخططًا لحفلة»، والذي يستعير من الأسلوب الأدبي والصحفي والتاريخ الاجتماعي السياسي وتوظّف أسلوبًا شخصيًا يخلط بين أنواع الكتابة. تردّد الرواية تجربة المؤلّف في الخدمة العسكرية الإلزامية وصراعاته الوجدانية فيها وبعضًا من أغانيه المفضلة.

نور تركماني (مولودة عام ١٩٩٥، لبنان-سوريا) لمشروعها «في الطابور، وقصص أخرى» – وهي مجموعة قصص قصيرة عن العلاقات الحميمية في فترات الأزمات. تستكشف القصص هذه الحب والجنس والحسرة وكذلك التضارب الاجتماعي بين الأجيال. كما تستكشف الطرق المتاحة لخلق معنى للحياة أثناء فترات المآسي الجماعية وتصوّر في الوقت ذاته أساليب معاودة البحث عن السعادة، ولو على مضض.

سارة الكامل (مواليد عام ١٩٩٠، مصر) لمشروعها «أحلام المعتقلة» (عنوان مؤقت). هي مجموعة شعرية تتناول تجارب في مختلف أنواع الانحصار والمقاومة. في مجموعة من القصائد الغنائية، تدمج بعضًا من السوريالية، تقدّم سارة تجارب الطفلة والابنة والمرأة. كما سيشمل الديوان سرديات شخصية من ثورة ٢٠١١ المصرية ويطرح تفسيرًا مغايرًا لأسطورة عروس النيل.

سيما قنصل (مولودة عام ١٩٩٥، الأردن)، لروايتها القصيرة الذاتية التي تستكشف الأسى الذي يرافق فقدان أحد الوالدين، وذلك عبر محادثات تجري حول مائدة الطعام وكذلك عبر مشاركة نوادر حميمية وجمعية من حياة أبيها.

سُكينة حبيب الله (مولودة عام ١٩٨٩، المغرب) لروايتها بعنوان «النرويجي» والمكتوبة بالعربية الفصحى والدارجة في إطار سرد بوليسي، حيثُ تتمعّن في التاريخ الشفوي والمدوّن الرسمي، في إطار زمني يمتدّ من نهاية القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن العشرين وأمكنةٍ تغطّي المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. تحيك بسردٍ يتقدم باستمرار خيوطَ قصصٍ حقيقية ومتخيّلة، وذلك عبر صوت امرأة مغربية مسنّة تُستَجوَب في مركز الشرطة.

أقيمت هذه النسخة من برنامج «التفرّغ للكتابة» بدعم جزئي من الحكومة الفلمنكيّة و«مؤسسة آندي وارهول للفنون البصرية».