جرى لقاء «متواطئون» للعام ٢٠١٩ قرب مقرّ الكاهنة بيثيا في دلفي، وهو أيضًا معبد الإله الإغريقي أبولو. وقد نُظّم هذا اللقاء ليكون فرصة للتكهّن والتنبؤ وتبادل المعرفة وبناء الصداقات. صُمّم تحت عنوان «أين يكون المستقبل؟» وامتد من ٣ إلى ٦ حزيران/يونيو ٢٠١٩ في إحدى فروع معهد أثينا للفنون الجميلة.

هذا العام، كان لقاء «متواطئون» الأضخم من حيث عدد المشاركات/ين حتى الآن، وجمع حوالي ٥٠ شخصًا ينتمون إلى جيل الفنانات والفنانين والكاتبات والكتّاب والقيّمات الصاعدات والقيّمين الصاعدين، ومعظم هؤلاء المشاركات/ين من العالم العربي، ويعملون في مجالات متنوعة كالفنون والإعلام والعمل الناشطي. تطرّق كل يوم من الأيام الأربعة الى مفهوم معين: الغياب والحركة والتواطؤ والتنبّؤ. وكان على المدعوات والمدعوين الإجابة عن أحد الأسئلة التالية: مَن أو ماذا يتمنّون حضوره؟ ماذا يودّون أن يُخفى؟ كيف يحركون الأشياء، ما الذي يُبطئ أو يُسرع مسارها؟ مَن أعدائهم/ن؟ ما الذي قد يشاركونه مع مجموعة كبيرة من الناس؟ ماذا سيتعلّمون في المستقبل؟ وما يُمكن فعله للاحتفال مُستقبلًا؟ كانت الإجابات ذات أشكال عديدة تراوحت بين محاضرات وقراءات وعروض أفلام إلى ورش ونشاطات جماعية.

شاركت في الاجتماع كل من سارة أبو عبدالله، مي أبو الدهب، صافية المري، نور السامرائي، جورج عودة المهدي أزدام، نديم بحسون، فرح برقاوي، حبيبة عفت، سارة العدل، رنا النمر،نور الصافوري، منة الشاذلي، فاضلابي، البرتو جارسيا ديل كاستيلو، نيدا غوس، راما هلسه، عبد الله هصاك، ماري-نور حشيمه، زينيا كالباكتسوجلو، كريم قطان، أمل خلف، جوزيت خليل، يزن خليلي، سامي خطيب، ألين خوري كريستال خوري، طارق الأخرسي، جارد مكورميك، ياسمينة متولي، رضوان مرزيجا، جو نعمه، إدوين نصر، بهار نوريزاده، ليديا أورحمان، جورجيوس بابدوبولوس، أحمد رفعت، بينجامين سيرور، سيتاره شهبازي، آلاء شرفي، علي طالباب، دورين توتيكيان، بشرى التريكي، بيغي زالي، وزولي.

«متواطئون»، دلفي، ٢٠١٩. تصوير ياسمينة متولّي.