فنانات وفنانو دورة ٢٠٢٠/ ٢٠٢٢ دينا عبد الواحد ودينا الميمي وهايغ أيفازيان وإيناس حلبي وجو نعمه وليديا أورحمان وماكي مكّوك. عُرضت الأعمال المُكلَّفة بالشراكة مع «مهرجان القنطرة» (لشبونة) و«أنسيان بلجيك» (بروكسل) و«دي أپيل» (أمستردام)، و«بيت ثقافات العالم» (برلين) ، ومهرجان «كونستين فيستيفالديزار» (بروكسل) و«پورتيكوس» (فرانكفورت) و«مجتمع النهضة» (شيكاغو)، و«شو روم» (لندن)، و«مهرجان شپيلارت» (ميونيخ).

دينا عبد الواحد. الصورة عناية الفنانة.

دينا عبد الواحد (مولودة عام ١٩٨٩) منتجة ومنسّقة موسيقى (دي جي) تونسية. انتقلت إلى فرنسا في عمر الـ٢٦، بعد رواج اسمها في الساحة الفنية التونسية كجزء من مجموعة «أرابستازي». تُعدّ تراكيب عبد الواحد الموسيقية الهجينة من طليعة الثقافات الفرعية – ومن ضمنها المجموعة التي قدمتها في مهرجان «سونار» في ٢٠١٧ – ما دفعها إلى تقديم هذه الأعمال في الأماكن الأكثر طلبًا («بويلر روم»، و«كونكريت»، و«روم فور رزيستنس»، و«ساول/بيرغهاين»). أنتجت عبد الواحد «لِتَحيا الأم الإنترنت» وهو عرض أدائي نال نجاحًا وشهرةً في مهرجان «سي تي إم برلين». نالت أسطوانتها المطوّلة «كْلَب» التي أصدرتها شركة «أنفينيه» عام ٢٠١٧ إشادة النقّاد. في العام نفسه، تعاونت عبد الواحد مع فيفر راي في العمل على مقطوعتين من ألبومها الأخير، وهما «بلانج» و«إن إيتش». كما نقل «خنّار» وهو ألبومها الأول الذي أصدرته عام ٢٠١٨ مركزَ الموسيقى الإلكترونية المعاصرة جنوبًا. في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠، صدرت لها أسطوانة مطوّلة جديدة بعنوان «ذكر».

دينا عبد الواحيد، «كلَب-باريه»، عرض موسيقي في مهرجان «جس نبض». تصوير كورنيل دو فايتر.

هدف المشروع المقترح إلى إنشاء وإصدار مقاربة ابتكارية وفريدة لشريط المنوعات (أو الميكس تايپ)، تتعاون فيه دينا عبد الواحد مع فنانين شعبيين من مشهد الموسيقى البديلة للعشرية الأولى بعد عام ٢٠٠٠ في العالم العربي. هدفت الفنانة إلى خلق أعمال ذات جماليات معاصرة في مجال موسيقى الكلوب، لتتضمّن عناصر مرتبطة بأسلوب وخلفية الفنانين المتعاونين. سيقوم المؤلف الموسيقي ومؤسس شركة «نوى» للتسجيلات الصوتية، خيّام اللامي، بمساعدة دينا في عملية البحث الموسيقي، مع التركيز على إعادة امتلاك تكنولوجيا الموسيقى الغربية من أجل صياغة وتقديم الثقافة الموسيقية العربية بما في ذلك: كيفية التعبير رقميًا عن الإيقاعات والنغمات العربية الأصيلة، وكيفية تقديم صياغة الألحان العربية الميكرولحنيّة، وكيفية خلق موسيقى تتفاعل مع رواد قاعات الرقص دون استخدام الحلول الغربية لموسيقى الكلوب التقليدية اليوم. ستكون الحصيلة بحث في أصالة موسيقى الرقص العربية وعرضها في هيئة مستقبلية.

كان من المخطط لدينا الأداء في «أنسيان بلجيك» في كانون الأوّل/ديسمبر ٢٠٢١ وفي «بيت ثقافات العالم» في صيف ٢٠٢٢، لكنّ العرضين لُغيا بسبب جائحة كوفيد-١٩، فانتهى بدينا إطلاق عملها، الذي حوّلته لاحقًا إلى ألبوم بعنوان «جبل الرصاص»، في أثناء مهرجان «جس نبض» الذي نظّمته «مفردات» في بروكسل في آذار/مارس ٢٠٢٢.

دينا الميمي. الصورة عناية الفنانة.

وُلدت الفنانة البصرية دينا ميمي عام ١٩٩٤ في القدس حيث تقيم وتعمل. تستخدم الفيديو والصوت والأداء والنص، فممارساتها متعددة الأوجه. تبحث ميمي في القضايا والمواضيع المتعلقة بالجسد والموت في المجال العام، كما في مفاهيم ما هو مرئي وغير مرئي من خلال مجال علم الآثار وعلاقته بالمتحف، والأغراض، والموت. قادت ميمي أيضًا بحوثًا حول التظاهر والاحتجاج كفعلٍ أدائي. مؤخرًا، وضمن دراستها في ماجستير الفنون الجميلة، بحثت دينا في دور القوة الجسدية في الفضاء العام في فلسطين. حصلت ميمي على درجة البكالوريوس من أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم في القدس عام ٢٠١٦، وعلى شهادة الماجستير في فنون المجال العام من مدرسة فاليه الإقليمية للفنون في سويسرا عام ٢٠١٨. خلال دراستها، شاركت ميمي في العديد من المعارض والفعاليات حول العالم، منها القدس وعمان وبوسطن وباريس ورام الله.

دينا ميمي، طَحن الرّيح، عرض ادائي، ٢٠٢٠. الصورة عناية «تشنترالي فييس».

يبحر عرض دينا ميمي «مضغ الريح»، في الأجزاء المفقودة من قصة جدها الأكبر الذي خضع لفحص طبي وجراحة في القلب في مستشفى «تل هشومير» العسكري الإسرائيلي عام ١٩٦٩، وهو الحدث الذي أفضى إلى رحلة في الأرشيف وفي التواريخ الشفوية والأحلام والكتب. تقول الفنانة: «مثل الجرّاح الذي يحلم بغرس إصبعه في القلب أثناء الجراحة، فإن بحثي حول الجوانب الإجرائية والأدائية لجراحة القلب المفتوح هو أيضًا مدفوع بالرّغبة. تحوّل قلب جدي الأكبر، الذي خُتِمَ خلف أكثر من مئة غرزة من صدره حتى خاصرته، إلى رماد، كإيماءته الأخيرة لحظة تضحيته بنفسه». في مواجهة لغز هذا «الأرشيف» الذي يتعذر الوصول إليه الآن، تبحث الفنانة من خلال هذا المشروع الجديد عن أدلة لفهم هبوط جدها الأكبر نحو الصمت والاحتجاج، وفي النهاية نحو الموت.

أدّت دينا عرضها في «مهرجان القنطرة» في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٠ وفي مهرجان «كونستين فيستيفالديزار» في أيار/مايو ٢٠٢١.

هايغ أيفازيان. الصورة عناية الفنان.

هايغ أيفازيان (مولود عام ١٩٨٠) يقيم ويعمل في العاصمة اللبنانية بيروت. يبحث هايف في عمله ومن خلال وسائط وأنماط مخاطبة عديدة في الطُرق التي تعمل بها السلطة التأثير على الأشخاص والأشياء والحيوانات والمناظر والهندسة وتحريكها، وكيفية انغراسها فيها. هذا بالإضافة إلى استكشافه لأجهزة السيطرة والسلطة وكيفية عملها في مجال الرياضة والمتاحف والموسيقى.

ھایغ آیڤازیان، «كل نجومك على صبّاطي»، لقطة من فیلم، ٢٠٢١.

الملك خائف من الظلام. في القرون الماضية، نفّذ حرّاسه دوريات في الشوارع، لكنهم لم يستطيعوا سوى معاقبة المجرمين الذين وقعوا عليهم صدفةً. بعد حلول الظلام، كان على المواطنين المتجولين في الشوارع أن يحملوا قناديل مُضاءة، ما يُعادل بطاقات الهوية اليوم. في نهاية الأمر، كانت الشرطة تعمد إلى إضاءة المدينة بهدف الحد من الجرائم، أما اليوم، لا أحد يعتبر أن ضوء الشارع العام هو ضوء الشرطة. ولكن، إن وهب الملك الضوء، فهو بالطبع يستطيع حجبه. يغرق الملك الحيّز العام بأضواء المراقبة التابعة للشرطة، ولكنه أيضًا يشرّع رعاياه نحو الحياة الداخلية. «أطفئوا الأضواء!» يقول لأولئك المعتقَلين وللخاضعين لحظر التجول. «كل الأضواء» هو جينيولوجيا ترابطيّة لإدارة الضوء والظّلمة. لا يسعى فيلم أيڤازيان الجديد إلى إلقاء الضوء بقدر ما ينظر فيما يبقى مستورًا وغير مرئي خلال عملية إلقاء الضوء.

عُرض مشروع هايغ في «مجتمع النهضة» في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠ وعُرض في «شوو روم» في كانون الثاني/يناير حتّى آذار/مارس ٢٠٢٢.

إيناس حلبي. تصوير ماري ليبيديڤا.

وُلدت إيناس حلبي عام ١٩٨٨، وهي فنانة ومخرجة من القدس، تعيش وتعمل بين فلسطين وهولندا. تتمحور ممارسة حلبي حول الطُرق التي تتجلى بها الأشكال الاجتماعية والسياسية للسلطة، وحول تأثير التاريخ المكبوت أو المُهمَل على الحياة المعاصرة. حازت حلبي على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة جولدسميث في لندن، وقد أنجزت مؤخرًا برنامج إقامة مدته عامين في «دو أتولييه» في أمستردام. في عام ٢٠١٦، حصلت على جائزة مؤسسة «عبد المحسن القطان» السنوية الأولى للفنان/ـة الشاب/ـة. قدمت حلبي معارضًا وعروضًا في أماكن مثل «قاعات الموزاييك» في لندن، و«تينت» في روتردام، و«دو أتولييه» في أمستردام، و«سايلنت غرين بيتونهال» في برلين، ومتحف كلية سميث للفنون في نورثهامبتون، و«ألتي فابريك» في رابرسفيل، ومؤسسة «المعمل للفن المعاصر» في القدس، و«أوف بينالي بودابست» ضمن مشروع «شيفتيغ غراوند» في «بينالي الشارقة الثالث عشر».

إيناس حلبي، «العودة إلى الوادي»، «شوو رووم»، ٢٠٢٢. تصوير تشيزاري دي جيليو، الصورة عناية الفنانة.

المشروع المقترح اُختير لتقديمه في «دي أپيل» في أمستردام، و«شوو روم» في لندن:

سيُعرض فيلم إيناس حلبي الجديد «العودة إلى الوادي» في بلدة «دالية الكرمل» في شمال فلسطين. يجذب الفيلم المشاهدين إلى عالم سريالي من العزلة الجغرافية والتصوف المُسَجّى، وإلى حيّزٍ شكّلنة عوامل الاستقطاب المشترك والإكراه والسيطرة. منسجمًا من خلال علاقات حميمة مع أفراد المجتمع في مساحات داخلية أليفة وأخرى خارجية، يستكشف الفيلم كيف تمت السيطرة على السياسة الداخلية للدروز وإعادة تشكيلها من قِبل سلطات الدولة منذ عام ١٩٤٨ حتى اليوم. يعتمد الفيلم على الارتجال، ويفسح المجال للتعامل مع مواقف قد توجه الشخصيات فيها حركة الكاميرات. إحدى شخصيات الفيلم المُحتملة هو جندي مُتقاعد أصبح في وقتٍ لاحق قاضٍ، وهو حاليًا شيخ. تكشف قصته عن أبعاد متعددة منها القانونية والفخمة والروحانية. والفيلم مُستوحى من الناحية الهيكلية من نظرية المنظر في «فوكيرون» لِماساو أداتشي، يتناول الفيلم أيضًا المناظر الطبيعية كدليل على العنف والقوة السياسية المهيمنة.

افتتح مشروع إيناس في «شوو روم» في تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٢ وفي «دي أپيل» في مارس/آذار ٢٠٢٣.

جو نعمه. الصورة عناية الفنان.

جو نعمه (مولود عام ١٩٧٨) يعيش ويعمل في بيروت ولندن. هو فنان وأستاذ ومؤلف موسيقي يعمل غالبًا بشكل تعاوني وعبر الوسائط في الأداء والنحت والتصوير الفوتوغرافي والنصوص والفيديو والتجهيز. تركز مشاريعه -غالبًا- على التركيبات الاجتماعية للموسيقى والصوت المنظم، مثل الاحتفالات والمسابقات وجيوبوليتكا فنون الأوبرا، وأحكام الضوضاء وديناميكيات النوع الاجتماعي للجَهير، وألوان ونغمات العسكرة، وأنماط هجرة الآلات والأغاني، وتعقيدات الترجمة في كل هذا من لغة إلى أخرى، من المدونة الموسيقية إلى الصوت، ومن الطبل إلى الرقص. حصل جو على شهادة ماجستير في الفنون الجميلة من جامعة نيويورك، ودرس بشكل مستقل موسيقى الجاز واللغة العربية وإيقاعات موسيقى الهيفي ميتال. شارك جو في الدورة الأولى من برنامج «أشغال داخلية» التعليمي المستقل في «أشكال ألوان»، الجمعية اللبنانية التي يشغل فيها حاليًا منصب مدرّس. عُرضت أعمال جو في «آرت نايت» في لندن، و«مركز آسيا للثقافة» في غوانغجو، و«مهرجان برلين السينمائي الدولي» في برلين، و«متحف بروكلين» في نيويورك، و«مركز بيروت للفن» في بيروت، و«مركز ديترويت للعلوم» («مركز ميشيجان للعلوم» حاليًا) في ديترويت، و«بينالي مونتريال»، و«نوتينجهام كونتمبرري» في نوتينجهام، و«بينالي الشارقة ١٣» في الشارقة، وغيرها من المهرجانات والمحطات الإذاعية وقاعات الرقص.

جو نعمه، «أرض رقص بالتخفّي»، «پورتيكوس»، ٢٠٢٢. تصوير إيان ڤايلدر.

«أرض رقص بالتخفي» هو عبارة عن تجهيز وعرض أدائي يستند إلى سياسات الجهير والتأثير التخريبي للموسيقى الصاخبة وتداعياتها على أجسادنا. من خلال سلسلة من المدونات والمجموعات الموسيقية المرتجلة والتعاونية، يسعى هذا المشروع إلى خلق مساحة لطرق جديدة للاستماع من خلال الجسد، مثل مواقف تختلط فيها الإيماءات والأصوات والكلمات بطرقٍ جديدة لم يسبق التفكير فيها فيما يتعلق بحلبات الرقص، والطرق التي يتردد من خلالها صدى العنف أو التضامن على حلبة الرقص، بناءً على التجارب الشخصية والقصص الجماعية للتمكين والحركة والتعبير.

مع شكر خاص لمركز «بودا» للفنون في كورتريك لاستضافته الفنان والفنانات-ـين المتعاونات-ـين معه في المشروع، في إقامة لتطوير العمل في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠.

عُرض أداء جو في «پورتيكوس» في شباط/فبراير ٢٠٢٢ وفي «مجتمع النهضة» في نيسان/أبريل ٢٠٢٢.

ليديا أورحمان. تصوير سانغ وو كيم.

ليديا أورحمان، من مواليد عام ١٩٩٢ فنانة متعددة التخصصات مُقيمة في الجزائر. تستكشف ممارستها المستندة إلى الأبحاث القضايا الجيوسياسية الرئيسية في عصرنا، مختبرةً نفاذية الحدود وحالة الـ«ما بين بين». ارتكز عملها في السنوات الأخيرة على التواريخ المعقدة للاستعمار والهجرة والتجريد في استكشاف شعري للحاضر والشخصي والسياسي. تخرجت أورحمان في جامعة جولدسميث في لندن عام ٢٠١٤، وعُرضت أعمالها في أماكن عديدة من العالم. من أحدث معارضها: «أرواح مشرّدة» في متحف «لويزيانا للفن الحديث» في الدنمارك، و«خام» في مركز «فن جميل» في دبي، و«مانيفيستا ١٢» في باليرمو، و«جاو» في تونس، و«حق الدم» في «كونستفيرين ميونيخ» في ميونيخ. ترينالي المتحف الجديد: أغاني التخريب، نيويورك، و«أنت في نحن» في غاليبري تشيزنهال في لندن (٢٠١٨).

ليديا أورحمان، صورة من أرشيف «بيت الأمل»،
١٩٨٩ حتّى الآن، مسح رقمي لصورة مطبوعة، ٦x٤"

يبدأ مشروع أورحمان الجديد «مدينة الشياطين» برحلة حج إلى «طاسيلي ناجر»، وهو موقع صحراوي واسع على الحدود بين الجزائر وليبيا، يضم أكثر من ١٥٠٠٠ لوحة كهفية قديمة. يبقى هذا الموقع واحد من آخر الأماكن على الأرض لرفض العسكرة، وذلك بسبب عدائية بيئته وصعوبة التنقل فيه. سيقود هذه الرحلة مرشد اسمه أحمد، كانت عائلته من بين آخر أفراد قبيلة الطوارق الأمازيغية التي أُجبَرت على مغادرة الموقع في عام ١٩٨٥. تعاون مع هذا المشروع كل من أمين علي باشا وصوفيا الماريا وألانا ميخيا غونزاليس وهبة إسماعيل ونيكولاس جار.

عُرض مشروع ليديا في «دي أپيل» في أيلول/سبتمبر ٢٠٢١ وفي «پورتيكوس» في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١.

ماكي مكوك. تصوير مونيك نجّود.

ماكي مكّوك (مولودة عام ١٩٨٨) فنانة ومغنية ومؤلفة ومنسّقة موسيقية. تستوحي ماكي مكّوك موسيقاها من أنواع مختلفة مثل الهيب هوب والموسيقى التقليدية والتجريبية والطبل والبَاس والفوتوورك، بالإضافة إلى الأسلوب الُحرّ والارتجال من خلال مقاربة تجريدية دقيقة، وفي الوقت نفسه متهكمة وغنائية لمختلف القضايا الشخصية والاجتماعية السياسية. شاركت وقدمت عروضًا في عددٍ من الفعاليات والأحداث، منها «آر إي | ساوندIII» كجزء من ندوة «معازف» حول الموسيقى العربية بالتعاون مع «مؤسسة الشارقة للفنون»، و«بويلر روم فلسطين» (رام الله)، ومسرحية «جو»، و«س. ن. ٨» في برلين، والفصل الأخير لنيكولا جار (رام الله). شاركت في إقامات فنية لـ«مؤسسة عبد المحسن القطان»، و«فيل دو باريس»، ومؤسسة «آنا ليند». في عام ٢٠١٤، شاركت مكوك في إقامة فنية في «مركز أباي دو نومنستر الثقافي»، حيث أصدرت أسطوانتها المطوّلة «فضاء» مع المنتج اللوكسمبرجي «صنغليترز». بدأت في كتابة الأغاني في عام ٢٠٠٧، ونشطت منذ ذلك الحين في المشهد الموسيقي المستقل في رام الله في فلسطين.

«شعب الفضا» لماكي مكوك هو مشروع عرض أدائي موسيقي حيّ يركز على مفهوم الاغتراب والعلاقة المعقدة ما بين الفرد والكون. عندما يتعارض مع الواقع، يمكن لوعي الفرد، كما وعي المجتمعات بأكملها، أن يتغرّب عن محيطه، وبالتالي انقياده نحو العزلة عن محيطه الكوني أو تتصارع معه. «شعب الفضا» هو تكملة لأبحاث ماكي مكْوك في دعم الأجيال التي تعاني من صدمات، متى أدركت تلك الأجيال أنها لا تزال أمامها فرصة للتعافي والعودة إلى وضعها الطبيعي؟ أين يجد المنتمون لهذه الأجيال الرغبة والإرادة والشجاعة ليكونوا صادقين مع أنفسهم، بينما يبقون حواسهم متيقظة على الكون؟ يتضمن العرض الموسيقي تأليفات إلكترونية أصلية وغناء وكلام وعينات موسيقية وأغراض مرتبطة بمواضيع تطلق العنان صوتيًا لذاكرةٍ أو إحساسٍ ما لدي المؤدية.

عرضت ماكي مكوك مشروعها في في «بيت ثقافات العالم» في برلين في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢ وفي «بيوز» في أثينا ضمن أمسية «مفردات» بعنوان «+١».

الجهات الشريكة

«القنطرة» مهرجان للفنون الأدائية يُقام كل عامين، ويهدف إلى جمع فنانات/فنانين لديهن/م رؤى فردية لعالمنا وزمننا. بالإضافة إلى المهرجان، يُدار على مدار السنة برنامج إقامات فنية وورش ومشاريع بحثية وعروض في استوديو «إسباسو القنطرة». كارلا نوبر سوزا وديفيد كابيسينا هما القيّمان على عروض «متحالفون للتكليفات الفنية» في مهرجان القنطرة.

«أنسيان بلجيك» قاعة للحفلات الموسيقية المعاصرة، وواحدة من أهم المواقع الفنية في بلجيكا، التي تقوم بتقديم فنانات/فنانين جدد وواعدات/ين أمام جمهور واسع من عشاق الموسيقى. كورت أوفربيرج هو القيّم الفني لمبادرة «متحالفون للتكليفات الفنية» في «أنسيان بلجيك».

«دي أبيل» معهد للفن المعاصر يجمع بين أشخاص وأشياء وأفكار لاستكشاف المجهول. من خلال التركيز التجريبي المنفتح والشامل، تخدم برامج «دي أبيل» المتحمسات/المتحمسين فكريًا وعاطفيًا و(غير) المتخصصين في الفنون، بالإضافة إلى المحترفات/ين في المجال الفني. ينظم «دي أبيل» المعارض والعروض الأدائية وعروض الأفلام والمحاضرات والتجمعات عابرة الحدود بين الفنون وغيرها من التخصصات. ويحتضن «دي أبيل» برنامجًا قيميًّا وأرشيفًا واسعًا ومكتبة. مونيكا شيفشجيك هي القيّمة الفنية لمبادرة «متحالفون للتكليفات الفنية» في «دي أبيل».

يقدم «بيت ثقافات العالم» فنونًا من جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الثقافات والمجتمعات غير الأوروبية. كما يعرض مشاريع تهدف إلى تحدي واقتحام الحدود الفنية. يجمع «بيت ثقافات العالم» بين الفنون البصرية والأدائية والموسيقى والأدب والأفلام والمناقشات الأكاديمية والوسائط الرقمية في برنامج متعدد التخصصات وفريد من نوعه في أوروبا. ديدليف ديدريشن هو القيّم الفني لمبادرة «متحالفون للتكليفات الفنية» في «بيت ثقافات العالم».

«مهرجان «كونستين فيستيفالديزار»» مهرجان فنون دولي للمسرح المعاصر والفنون الأدائية والرقص، ويقدم أحيانًا الأفلام السينمائية وعروض فنون بصرية. يستكشف المهرجان الأشكال الهجينة وغير التقليدية، ويطرح دائمًا الأسئلة الأساسية التالية: ما الذي يمكن أن يعنيه العرض الحيّ على المسرح اليوم؟ مَن الذي نمثله على المسرح؟ ومَن هو المُشاهِد، ومَن الذي يعيش تلك اللحظة الحيّة؟ دانييل بلانجا غوباي ودريس دويبي هما القيّمان على مقترحات «متحالفون للتكليفات الفنية» في مهرجان «كونستنفستيفالديزار».

«پورتيكوس» مؤسسة للفن المعاصر في فرانكفورت. منذ تأسيسها عام ١٩٨٧، وبكونها عنصر أساسي في أكاديمية الفنون الشهيرة «شتيديشولي»، تتولّى «بورتيكوس» مهمة عرض ونشر ومناقشة أعمال الفنانات/الفنانين الشابات/الشباب والناشئات/ين كما المحترفات/ين. مع ما لا يقل عن خمسة معارض سنويًا، تقدم «بورتيكوس» العديد من الممارسات الفنية في عروض جماعية وأخرى فرديّة ذات خلفية عالمية واسعة. كريستينا لينيرت هي القيّمة على مقترحات «متحالفون للتكليفات الفنية» في «بورتيكوس».

تقدم «مجتمع النهضة» التابعة لجامعة شيكاغو معارضًا وفعاليات ومنشورات متخصصة بالفن المعاصر. «ذا رِن»، كما يُعرف، هو متحف مستقل يتميز بعدم امتلاكه مجموعات فنية، بل بتعهده الصلب تجاه الفنانات/الفنانين وأفكارهن/م. كارستن ويلز لوند هي القيّمة على مقترحات «متحالفون للتكليفات الفنية» في «مجتمع النهضة».

«شوو روم» مركز للفن المعاصر أُسس عام ١٩٨٣. يتبنّى المركز نهجًا تعاونيًا يقوم على الإنتاج الذي تقوده عملية التنمية، وتحدّي ما يمكن أن يكون الفن، وما يمكن أن يفعله لمجموعة واسعة من الجماهير، بما في ذلك محترفي الفن والمجتمع المحلي. ألفيرا ديانياني أوس هي القيّمة على مقترحات «متحالفون للتكليفات الفنية» في «شوو روم».

يقوم «مهرجان شپيلارت» باستكشاف وتقصّي اتجاهات جديدة في عالم المسرح الدولي منذ عام ١٩٩٥، بهدف تقديمها لجمهور مدينة ميونيخ كل عامين. بالنسبة للمهرجان، تكمن الأهمية دائمًا في مُساءلة المسرح نفسه كشكل فني، بالإضافة إلى إعادة استكشافه أو تبريره باستمرار من المناطق المحيطة به. صوفي بيكر هي القيّمة على مقترحات «متحالفون للتكليفات الفنية» في مهرجان «شبيلارت».

أقيمت مبادرة «متحالفون للتكليفات الفنية» لدورة ٢٠٢٠/٢٠٢٢ بدعم من الجهات المموّلة المؤسسيّة وتوفّر مؤسسة «آندي وارهول» ومؤسسة المبادرات الفنية ومؤسسة «ستافروس نياركوس» دعمًا إضافيًا.