اختيرت المجموعات الجديدة المشاركة في النسخة هذه في أعقاب الدعوة المفتوحة التي أُطلقت في آذار/مارس ٢٠٢٤ ومن ضمن ٧٠ طلبًا ملتمسًا وغيره من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه. استشرنا لهذه الدورة رنا عناني (كاتبة وقيّمة معارضة، رام الله) وفيليب رزق (صانع أفلام وكاتب، برلين/القاهرة) ومريم عمرون (منتجة ثقافيّة مستقلّة وباحثة وقيّمة معارض، الجزائر العاصمة). المجموعات هي:

تعاونية غير رسمية

ستركّز المجموعة المؤلّفة من عازف الغيتار أحمد الحدّاد ومدير الأعمال رامي وراسنة والمغنّية رهف شمالي وعازف الدرامز والعود والملحّن سعيد فضل وعازف الكيبورد عبد القادر أبو قاسم وعازف الإيقاعات فارس عنبر والمغنّي والملحّن محمّد نصر الله على توفير الآلات الموسيقية وأجهزة الصوت ضمن الوضع الراهن في قطاع غزّة واستخدام الموسيقى للتخفيف والترفيه عن أطفال غزّة في وجه الحرب المستمرّة.

ستركّز المجموعة المؤلّفة من العاملات والعاملين في التصوير الفوتوغرافي أسيل الكباريتي وسمر حزبون ومحمد أبو شاكر ومحمّد بدارنة ومريانا نوفل ومحمود عجّور ولطيفة عبد اللطيف ومصعب شاور وهاني الشاعر ووفاء أبو حجاج ويمام الشاعر على سرد حكايات متنوّعة عن النّاس في كلّ من غزّة والضفّة الغربيّة، وذلك في سبيل توثيق قصص الشهداء وترجمتها والتدقيق الميداني والتصميم والإنتاج إلى جانب التأكيد على الدور الريادي للمصورات والمصوّرين في ظل التحديات والظروف الصعبة في فلسطين.

ستعمل المجموعة المؤلّفة من المخرج سليم أبو جبل وفنّانة الفيديو شذى الصفدي والفنانة البصريّة ميس الصفدي والفنان البصري وائل طربية على تأسيس نادي سينما يعرض أسبوعيًّا أفلامًا ولمدّة عام كامل في الجولان السوري المحتلّ، تتخلله ورشات صناعة أفلام لتطوير المهارات في كتابة السيناريو والمونتاج والتصوير، بهدف استعادة زمام الأمور مقابل السلطة البلديّة الموجّهة من الاحتلال التي عملت على ملء الفراغ ذاك بتقديم وترويج برامج مفرغة من المضمون الوطني وثوابت الانتماء للثقافة العربيّة.

تهدف المجموعة المؤلّفة من المصوّرات والفنّانات البصريّات ضُحى محمّد وعلى عثمان وميتشي جعفر وهاشم نصر إلى المساهمة في مجتمع القاهرة الفنّي عبر مساحة استوديو مجتمعي ستعمل بصفتها مساحة عمل مجتمعيّة ومركزًا ثقافيًّا للفنانات-ـين السودانيّات-ـين في القاهرة، فتسهّل التعاون والخلق والحوار ضمن المجتمع. ستساعد المساحة كذلك أفراد التعاونيّة على التعمّق في حكاية القصص والتصوير السوريالي والسرديات الثقافية والقضايا الاجتماعية وتقييم المعارض والانخراط والعمل مع المجتمعات.

موضوع للنقاش

ستستكشف المجموعة المؤلّفة من الفنّان البصري وصانع الأفلام آدريان شِندلر وصانعة الأفلام والوسيطة الثقافيّة سارة مديوني والرسّام والعامل في المكتبة وفي المسرحيّات الإيمائيّة عبد الكريم بنطاطو والممثّل والحكواتي علي العزيز والمغنّية والناشطة المجتمعيّة فاطمة بو رحيم مسعودي والفنان البصري والمصمم الغرافيكي نسيم أزرزار الدّور الذي لعبه المسرح في النضال المناهض للاستعمار في شمال المغرب في أثناء حكم الإسبان في المغرب وعلاقته بالطرح السياسي للوحدة العربيّة والثقافة والتعليم والصحافة. تهدف المجموعة إلى تناول قضايا الطبقيّة والجندر المغيّبة في غالب الأحيان عن سرديّة الاستقلال وذلك عبر قراءة متعدّدة الأصوات لإرث تلك اللحظة التاريخية وآمالها وخيباتها.

ستعمل المجموعة الدوليّة المؤلّفة من الموسيقي والأكاديمي آشر غامدزي والمنتجة الإبداعيّة سارة المنياوي والموسيقي والملحّن موريس لوقا والمنتجة ومديرة التطوير مي مصطفى على تنمية معرفيّة عبر إجراء جلسات إصغاء ومجموعات قراءة واجتماعات منتظمة افتراضيّة لمساءلة نُظم الصناعة الغربيّة السائدة والتأمّل في نماذج الاقتصاد غير الرسميّ المحلّيّة واستلهام الأفكار من نماذج تشارُكيّة مثل جمعيّات الادّخار. ستدعو المجموعة الضيوف عبر الإنترنت للتعرّف إلى ممارستهمنّ الفنّيّة والإصغاء إلى أعمالهمنّ الموسيقيّة واكتشاف خلفيّة “المشهد” الفني الذي يعملون ويعملنَ فيه، ويجري كلّ ذلك عبر التناوُب في تقييم الجلسات والفعاليّات.

ستركّز المجموعة المؤلّفة من الفنانة وقيّمة المعارض جود التّميمي والكاتبة وقيّمة المعارض لمى الخطيب والكاتبة وقيّمة المعارض لوليتا تومازي والفنّانة والكاتبة مريم قاط على جغرافيّات الثورة، فتجتاز مواضٍ من النضال المشترك عبر فلسطين ولبنان والأردن وقبرص عبر ثلاث جلسات بحث ستجري في لبنان وقبرص والأردن. ستتمعّن المجموعة في مفهوم الثورة في سياق الضرورة المناهضة للاستعمار وفي ما يعتدّى تصوُّر الدولة، وستستكشف مفهوم الموت بصفته صنفًا سياسيًّا، كما ستتأمّل في الانخراط في المشاهد الطبيعيّة بصفتها مستودعات للمقاومة.

ستركّز المجموعة المؤلّفة من المصمّمة والفنّانة البصريّة صوفيا وفنّانة الأداء والناشطة عزّة وصانعة الأفلام والحكواتيّة مُجّة علّوبَة والكاتبة والفنّانة البصريّة يمن، ومقرّها تركيّا، على المناصرة عبر الفنّ وتمكين مجتمعات اللّجوء الكويريّة. ستتناول المجموعة التّحدّيات التي تواجهها المجتمعات الكويريّة العربيّة والأفريقية اللاجئة في تركيّا، بما في ذلك التمييز وعدائيّة المجتمع وانعدام التمثيل. ستهدف المجموعة بدمجها للفنّ وللنشاط إلى خلق منصّة تعبّر عن قصص الأفراد في المجتمع هذا والدفاع عن حقوقه وإلى استكشاف طرق جديدة لدعم وتعزيز أصوات المجتمعات الكويريّة العربيّة اللاجئة في تركيّا.

تُقام النسخة هذه من «مصلحة مشتركة» بصفتها جزءًا من مشروع «أفعال مستقبليّة» والمدعوم جزئيًا من وزارة الخارجية الألمانيّة.