جرت الدورة الثانية من «مدارات» في الهند، شارك فيها أربعة أشخاص بعد إطلاق دعوة مفتوحة تلقّن ٧٥ طلبًا.
سافرت المشاركات والمشاركون بية عثماني (الجزائر/تونس) وسكينة أبولعولى (المغرب) وندى بكر (مصر) ونهى عنّاب (فلسطين/الأردن) إلى نيودلهي وشانديجار. في نيو دلهي، نُظم برنامج الزيارات بالتعاون مع «مؤسسة الفن الهندي المعاصر»، وبالتنسيق مع الكاتب والقيم ميلا سامدوب. شملت الرحلة زيارات إلى عدد من المؤسسات الفنية والمتاحف والفنانين والقيمين مثل: مؤسسة «ألكازي»، و«أرشيف فنون آسيا»، وراڤي أرجاوال، وزليخة شودوري، وشبا شهاهشي، و«المجموعة النقدية»، وإيشيتا داي، وأنيتا دوب، و«خمسة ملايين حادث» مع صبيح أحمد، وروهيني ديفاشير، وأميتيش غروفر، وغوري جيل، وسهراب هورا، وسواتي جانو، وجنى ناتيا مانش، وقمر كانوار، وخيركي فويس، و«ورشة خوج»، و«متحف كنان نادار للفنون»، وشوناك ماهبوني، ومكتبة «ماي داي»، و«المتحف الوطني للفن الحديث»، ومجموعة رقص «ميديا»، ومؤسسة «سرينديبيتي» للفنون، وساهيج رحال، ورام رحمن، وأكانشا راستوجي، و«غاليري فادهيرا». كما قدمت المجموعة أعمالها خلال حدث عام أُقيم في «مؤسسة الفن الهندي المعاصر» تحت عنوان «قارئ متجزئ» في ١٦ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩. في شانديجار، رافق القيّم زاشا كولا المجموعة إلى مواقع المدينة المشهورة، منها «كلية شانديغار للهندسة المعمارية»، ومجمّع الكابيتول، و«المتحف الحكومي للفن»، ومتحف التاريخ الطبيعي، وسينما نيلام، ودار پيير جانيريه، ومتحف العمارة، وحديقة الروك، ونادي القوارب في بحيرة سخنا، وقرية غورودوارا.
بمناسبة انعقاد برنامج «مدارات» ٢٠١٩، نظمت «مفردات» و«مؤسسة الفن الهندي المعاصر» أمسية مكرسة لمجموعة من المراجع والتأثيرات التي تساهم في تشكيل وصياغة الممارسات القيميّة الحالية في العالم العربي. تقدم القيّمات الأربع المشاركات سكينة أبو لعلولى، وندى بكر، ونهى عنّاب، وبية عثماني، ممارساتهن في مجالات الهندسة المعمارية والفنون البصرية والسمعية والإعلام الجديد، من خلال المواد التي تكوّن أعمالهن وتكسبها جوهرها وماهيتها. مع طرح كتابات وأعمال فيديو وموسيقى وغيرها، تفتح القيّمات مجالًا لانبثاق معجم قد يُفضي إلى فهم سياقات صناعة الفن في العالم العربي.
نظّمت البرنامج ماري نور حشيمه.
بية عثماني (مواليد عام ١٩٩٢)، قيمة فنية جزائرية-تونسية تعمل على رسالة ماجستير في الاستراتيجيات الفضائية في مدرسة «فايزنزي العليا للفنون» في برلين، إضافةً الى تنظيم برنامج مداخلات فنية في «لا بوات» في تونس.
سكينة أبولعولى (مواليد عام ١٩٩٣)، قيمة فنية مستقلة مقيمة في مراكش حيث شاركت في تأسيس وإدارة «بدون عنوان» وهي وكالة للتصميم والإدارة الفنية والتقييم الفني.
ندى بكر (مواليد عام ١٩٨٩)، قيمة فنية وباحثة ومديرة ثقافية مصرية. وهي حاليًا المديرة العامة والقيمة الفنية لمهرجان القاهرة للفن الإلكتروني والوسائط الجديدة «كايروتونيكا»، وهي أيضًا مديرة المشروع والمجتمع في مختبر «شبكة ديسروبشن» في برلين.
نهى عنّاب (مواليد عام ١٩٨٥)، معمارية وباحثة من عمان حيث أسست «أوبا – للأبحاث والعمارة» في عام ٢٠١٩، وهي أيضًا مؤسسة «Plot_436» وهو أرشيف رقمي عن العمارة في عمان.
«مؤسسة الفن الهندي المعاصر» هي منظمة غير ربحية تأسست عام ٢٠٠٧ بهدف توسيع نطاق جمهور الفن الهندي المعاصر، وتعزيز الفرص للفنانين وإقامة حوار متواصل بين الفن والجمهور من خلال التعليم والمشاركة الفعالة في التمويل وفي المشاريع الفنية العامة.
ميلا سامدوب كاتب وقيّم مقيم في نيودلهي، حيث يعمل في مجال التكنولوجيا المعاصر والهندسة المعمارية الحديثة.
زاشا كولاه هي قيّمة مستقلة تدرّس النظرية القيميّة المقارنة في «الأكاديمية الجديدة للفنون الجميلة» في ميلانو. شاركت كولاه في تأسيس «مبادرة كلارك هاوس» وهي جمعية فنية وقيميّة تتخذ من مدينة مومباي مقرًا لها.