مستقبليّات ٢٠٢٣/٢٠٢٤ همنّ:

بيان كيوان فنانة مقيمة بين نيو يورك وعمّان. تحمل بكالوريا في الفنون الجميلة من «جامعة الأردن» وماجستير في الفنون والجندر والجنسانيّة، ركّزت فيه على منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا من «مدرسة غالاتين للدراسات الفردية» في «جامعة نيويورك». تحفّز أبحاثَ بيان وممارستَها الفنية أسئلةٌ تخصّ المكان والذاكرة واليوطوبيّ في الحياة اليوميّة. وتشكّل لوحاتها امتدادًا لذلك، فتستكشف اجتماعيّات النساء الخاصّة وحميميّتهنّ.

داني عربيد كاتب وناشر كتب مستقلّ ومنتج ميديا مقيم بين لندن وبرلين، حيث أسس «باراكونان» (م.ض.) مع تجمّع من المتعاونات والمتعاونين، وهي شركة تنمية وإنتاج وتوزيع عابرة للأوطان تتركّز في النشر الأدبي والرقمي وفي الأحداث الحيّة والافتراضية. في عام ٢٠٢٣، أسّس «بارا ديجيتال»، هي مساحة جديدة للبودكاست والكتب الصوتية. وُلد داني في لندن وترعرع ما بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، ودرس العلوم السياسية في «الجامعة الأمريكية في بيروت». يدرس داني حاليًا «التجارة الإبداعية» في «مدرسة السينما والتلفزيون الوطنية» حيث يكتب أطروحة عن الفرص المتزايدة المتوفّرة للكتاب والكاتبات ذوي وذوات البشرة الملونة لخلق بروتوكول ملكيّة فكرية مبتَكَر في عصر الستريمينغ.

سارة بهجت عاملة ومبرمِجة ثقافيّة مقيمة في القاهرة ومهتمّة بالسينما والأدب وتتمتّع بتجربة واسعة في العمل مع المؤسسات الدوليّة التي تدعم الفنون والثقافة عبر الوطن العربي. في عام ٢٠١٤ أطلقت مشروع «صالونات تاون هاوس»، هي سلسلة حوارات مع كاتبات وكتّاب وصنّاع أفلام في مؤسسة فنّ مصريّة سابقة، «غاليري تاون هاوس»، واستمرّت الحوارات حتّى إغلاق المكان في عام ٢٠١٩.  وفي السنوات الثلاث التالية عملت سارة مديرة مشروع في وحدة الفنون والثقافة في «المعهد الدنماركي المصري للحوار»، وهي مبادرة تدعم حرية التحرّك الفنيّة في مصر والدانمارك. في الخريف الماضي انضمّت سارة إلى فريق «فيلم لاب» لإدارة النسخة التاسعة لمهرجان «أيّام فلسطين السينمائيّة». وتكمن رغبتها التقييميّة، التي تشمل كلّ ما هو بين تصميم البرامج والتواصل المجتمعي، في تطوير البرامج النقديّة التي تنمّي العلاقات مع الفنون والمساحات المدنيّة الأوسع.

سارة بوزقرّو ناشرة/صانعة مطبعيّة تونسيّة ورسّامة ومنسّقة أحداث ثقافيّة. تُعنى سارة بالتقاطعات بين مسائل النشر والطبع ودراسات الغذاء والقضايا النسوية ضمن توجّهٍ عابر للمجالات. تخرّجت من «معهد الفنون الجميلة» في تونس، وأسست «الـ ٥٠١٥» في عام ٢٠١٧، هي دار نشر وطباعة ريزو صغيرة، كما شاركت مع بشرى تريكي في تأسيس المشروع «شيفت» ومن ثمّ «أثروپولو ١٣»، هو مشروع نشر يدمج ما بين القصص المصوّرة والبحث الأنثروبولوجي، يسعى إلى توثيق الاستكشافات الميدانيّة والنصوص العلميّة باستخدام الأشكال السرديّة.

سوار قريطم مصمّمة متعدّدة اللغات وباحثة وفنّانة تقيم بين بيروت وأمستردام. وقد تخرّجت مؤخّرًا من برنامج «الماجستير المؤقّت – نزع قوّة التصميم» في «معهد ساندبيرغ»، بتركيز على دور الفنّ والتصميم ضمن الأنظمة القمعيّة. ومنذ ذلك الحين تركّز أبحاثها وممارستها الفنية على تعدد اللغات واللغة في أزمنة التحوّل، وكذلك على بناء المجتمع عبر اللغة. منذ أيار/مايو ٢٠٢١، تشارك سوار في تقييم منصّة «لتلتة» (وتعني “الثرثرة” في العامّيّة)، وهي منصّة قائمة على الالتقاءات وتركّز على اللغة وألعاب السلطة المتضمّنة في اللغة وعلم الدلالات والترجمة والحوار اليومي.

نور الصافوري محررة وناشرة تعمل في مجال النشر الفني. أسست عام ٢٠٢٠ قائمة نشر «عصمت» التي تسعى من خلالها إلى نشر وتوزيع كتب تشتبك مع مجالات الفنون البصرية والأدائية. توفر «عصمت» مساحة لتطوير واختبار أفكار ونظريات طليعية عن الفن والإنتاج الثقافي المعاصر. نور مؤسسة مشاركة لمعرض القاهرة للكتب الفنية وهو معرض متخصص يجمع ناشرين ومؤلفين وموزعين الكتب الفنية ويربط بين المجتمعات المعنية بالنشر الفني في مصر ونظيراتها في المناطق الجغرافية الأخرى. إلى جانب عملها في النشر، نور ناقدة سينمائية وعضوة في «جمعية نقاد السينما المصريين». نشُرت مقالاتها في صحف ومجلات مثل «مدى مصر» و«مجلة عالم الكتاب» و«مجلة الفيلم» كما نشُرت في كتب أكاديمية متخصصة وفي الكتب والكتالوجات التي تنشرها المؤسسات السينمائية مثل «شبكة الشاشات العربية البديلة» (ناس) و«قاعة أرسينال» في برلين و«قاعة زاوية» في مصر.

للمزيد من الصور ᐸ
"داني يؤدّي كتابة مرتجلة حيّة"، ٢٠١٩. تصوير مالك حسني.
نور الصافوري. الصورة عناية الفنّانة.
سارة بوزقرّو. الصورة عناية الفنّانة.
«المدرسة الصيفية للكتابة والترجمة»، ٢٠١٩. تصوير نادين صليب.
سوار قريطم، "ألسنة لاعبة". الصورة عناية الفنّانة.

يقام «مستقبليّات» بصفته جزءًا من مشروع «أفعال مستقبليّة»، المدعوم جزئيًا من وزارة الخارجية الألمانيّة وبدعم إضافي من «مؤسسة تيغر».