متحالفون للتكليفات الفنّيّة
يسرّنا الإعلان عن عرض مشروع نهى رمضان بعنوان «ما بعد الأسطورة (وتلألأنا)» للمرّة الأولى في «مهرجان القنطرة» (لشبونة) في الشهر هذا. ينظَّم العرض ضمن الدورة الثالثة من برنامج «مفردات» «متحالفون للتكليفات الفنية» لعامي ٢٠٢٥/٢٠٢٣.
نهى رمضان
«ما بعد الأسطورة (وتلألأنا)»
١٥ و١٦ تشرين الثّاني/نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٧ مساءً
«مهرجان القنطرة»
استُلهم أداء نهى بعنوان «وتلألأنا» من مفهوم ريتا لوكاريلّي عن «المساحات البابيّة» -وهو مصطلح مستخدم لوصف العتبات المختلفة وحرّاسها كما صُوّرت في النّصوص الجنائزيّة المصريّة القديمة- وتوفّر فيه سلسلة من الصّور المتحرّكة والنصوص، تُؤدّى عبر سياق حُلمي يدمج ما بين الپوپ والرّعب. وفي العرض تستكشف نهى مفاهيم الخسارة والتحوّل وتبحث عمّا تنفَث فيه الحياة في الفجوة ما بين تأطيرات الصورة. عرضت نسخة من المشروع وهو قيد التطوير في «تشينترالي فايس» في ترينتو في تمّوز/يوليو ٢٠٢٥. يمكنك قراءة مزيدٍ من التفاصيل عن مشروع وأداء نهى في «مهرجان القنطرة» هنا.
نهى رمضان (م. ١٩٧٩) فنانة ومصممة رقص أسترالية مقيمة في أمستردام. استنادًا إلى عمل طويل الأمد ومستمرّ في الارتجال تصمم نهى عروضًا تحاول فيها التعبير عن قدرة الجسد على احتواء التعدّديّة والتغيير. من خلال استخدام اللغة السينمائيّة والشعريّة تُعنى نهى بخلق مساحات تتناول سُلطة الصورة وتسائلها إلى جانب النّفْس وفرضيّة واقعنا المشترك. شاركت نهى عام ٢٠١٧ في تأسيس «الجاكوزي»، وهي مساحة في أمستردام تديرها فنانات وفنانون ويتقاطع فيها الرقص والفنون البصريّة والميديا المربوطة بالوقت، كما تُنظّم فيها مختلف المشاريع والفعاليّات الجماعيّة.
إقامات وقت الفنّ: أداء
يسعدنا الإعلان عن أنّ «خللٌ في النّظام: بترحلَك مشوار…» وهو أداء لمصمّم الرقص والراقص نديم بحسون سيُعرَض للمرّة الأولى في «مركز بودا للفنون» بصفته جزءًا من «مهرجان نِكست» في كورتريك في بلجيكا. دُعي نديم لتطوير وتقديم المشروع هذا ضمن برنامج «مفردات» «إقامات وقت الفنّ: أداء» في أعقاب إطلاق دعوة مفتوحة عام ٢٠٢٤.
نديم بحسون
«خلل في النّظام: بترِحلَك مشوار…»
٩ تشرين الثّاني/نوفمبر ٢٠٢٥ في الساعة ٥ و٦:١٥ مساءً
و
١٠ تشرين الثّاني/نوفمبر ٢٠٢٥ في السّاعة ٧ و٨ مساءً
«مركز بودا للفنون»
يدعو نديم جمهور «خلل في النّظام» إلى خوض تجربة اندماجيّة تتناول فكرة المساحات الآمنة وتشارك مع الجمهور تعاليم وحكم جدّته آمنة. يجري الأداء في كواليس المسرح، فيأخذ الجمهور معه في رحلة في سراديب وسلالم ومساحات خافتة الضوء في مبنى المسرح. يشارك نديم طقسًا حميمًا يتضمّن القصص والروائح والنكهات والغناء والرقص، يستكشف فيه بحثه عن الأمان إلى جانب الصدمات الناتجة عن الحروب والاستعمار. يحتفي نديم طوال العرض بصمود جدّته التي نجحت في إعادة بناء بيتها بيديها بعد أن كانت قوّات الانتداب الفرنسي قد أحرقته.
نديم بحسون (م. ١٩٨٦) فنّان لبناني مقيم في أوروبا. بدأ تدريبه المسرحي وفي ممارسة الرقص في لبنان ومن ثمّ درس الاقتصاد وفنون الأداء في «جامعة نيس» و«جامعة باريس ٨». جال نديم العالم مشاركًا في عروض أدائيّة ومشاريع إبداعيّة وتصميم الرقص ضمن مشاريع في المسرح والرقص والسينما وفنون الفيديو. إلى جانب تجواله الحاليّ يعمل نديم كذلك الآن على أوبرا معاصرة مع الكاتب إياد حسامي، كما أنّه يشارك في مشروع فيلم كويري للفنّان المصري محمّد شوقي حسن.