«مدارات» ٢٠١٨ مكسيكو سيتي

في الدورة الافتتاحية لـ«مدارات»، سافر أربعة قيميين معًا إلى المكسيك من ٧ إلى ١٧ حزيران/يونيو، وخلال هذه الرحلة جرت زيارة فنانين وقيمين ومتاحف ومؤسسات فنية أخرى. جرى تنظيم البرنامج بالتعاون مع متحف «روفينو تامايو» في مدينة المكسيك وقد ضم زيارات إلى «أيروموتو»، و«ألومنوس ٤٧»، و«بيكيني واكس إي. بي. إس.»، و«كالبولي تيكلاكو»، و«كاسا جالينا»، و«هاوس أوف جاجا»، و«كوريمانزوتو»، و«لابور»، و«لادرون»، و«ليجا فضاء المعمار»، و«لودوس»، و«لولو»، والمتحف الوطني للأنثروبولوجيا، والمتحف الجامعي للفن المعاصر «مواك»، والمتحف التجريبي «الإكو»، ومتحف «يومكس»، ومتحف جامعة ديل تشوبو، و«براس! @ بانديو»، و«صالون سيكيروس للفن العام»، و«سوما»، و«تيريموتو»، بالإضافة إلى لقاءات مع مجموعات مثل «إيه إم»، و«كراتير إنفرتيدو»، و«لوس ١٤»، و«بونتو جوزاديرا»، و«راديو تروبيزو»، وزيارات للاستوديوهات الخاصة بالفنانين إدواردو أباروا وبالام بارتولوميه وفيكتور كوستاليس وجوليا روميتي ومينرفا كويفاس وماريو جارسيا-توريس وفرانشيسكو بيدراليو وتانيا بيريز كوردوبا وأرييل شليزينجر.

علياء السبع (فلسطين، مواليد عام ١٩٨٣) كاتبة وباحثة مقيمة في نيويورك. هي حاصلة على زمالة «هيلينا روبينستاين» في الدراسات النقدية في برنامج «ذا ويتني» للدراسات المستقلة، تركز أبحاثها على سياسات الفضاءات وتقاطع الفن والعمارة والدراسات العمرانية. قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة، كانت السبع مقيمة في الإمارات العربية المتحدة حيث كانت تعمل في مؤسسة الشارقة للفنون ومجلة «بدون». شاركت بكتابات في «مجلدات ليفتا» و«ديلي سيرفينج» و«المناخ: استكمال الخليج» ومجلة «كانفاس» و«بدون».

هشام بوزيد (المغرب، مواليد عام ١٩٩٢) قيم وممارس فني مقيم في طنجة. بدأ عمله كمدير مبيعات ومبرمج ثقافي في «ليز انسوليت» وهي مكتبة ومعرض فوتوغرافيا في مسقط رأسه. انتقل بوزيد إلى مراكش عام ٢٠١٣ حيث كان جزءًا من فريق «١٨ درب الفران» وهي مساحة ثقافية وإقامة فنية في المدينة العتيقة. هو الآن المدير الفني لـ«فكر في طنجة» وهي منصة ثقافية تستكشف الفضاء العمراني، بالإضافة لورشة «القسارية» وهي ورشة إنتاج فنون بصرية.

كاميلا متولي (مصر/بولندا، مواليد عام ١٩٨٤)، صحفية موسيقية ومؤلفة موسيقى إلكترونية وقيمة فنية تعمل ما بين القاهرة وبرلين. شاركت متولي في تأسيس «ذا آرت ريفيو» عام ٢٠٠٤ وعملت في الراديو والأفلام المستقلة وبدأت الكتابة عن الموسيقى في إصدارات مصرية وعربية في عام ٢٠١٤. انضمت لـ«سافي كونتمبوراري» عام ٢٠١٧ حيث قامت بتنظيم «جلسات استماع عكس تدريب الأذن»، وعملت على مشاريع صوتية مثل معرض «لقد حررنا أنفسنا من النغمي -من، مع، نحو، عن يوليوس إيستمن». تشارك متولي مع بونافونتور نديكونج في تنظيم معرض في بينالي داكار ٢٠١٨ في السنغال.

أحمد رفعت (مصر، مواليد عام ١٩٨٧) باحث ومبرمج أفلام في مركز الصورة المعاصرة في القاهرة. يكتب عن الأفلام والفن في وسائل إعلام مختلفة. خلال الثلاث سنوات الماضية، عمل رفعت مع فريق مركز الصورة المعاصرة على مشروع فني ممتد عنوانه «لو لم يكن هذا الجدار». خلال أربعة فصول تناول هذا المشروع أنماطًا مختلفة من الحبس والعزل المجتمعي. كان رفعت أيضًا عضوًا في عدة لجان تقييم في مهرجانات محلية للأفلام القصيرة والتسجيلية.

في شهر أيار/مايو، بعد منافسة شديدة بين ٨٠ مقدمًا في البرنامج اُختير المشاركون الأربعة بمساعدة ومشورة لارا خالدي (قيمة فنية مستقلة، رام الله) ومانويلا موسوكو (القيمة الفنية في متحف تامايو، مدينة المكسيك).