«منح للفنانين» ٢٠١٩

أحمد الغنيمي (مواليد عام ١٩٨٦، مصر) لإنتاج فيلمه القصير «الموعود» والذي يستكشف منطقة «الفسطاط» في القاهرة، والتوتر الموجود مع سكانها المجاورين في «عزبة أبو قرن» الواقعة خلف تلال «عين الصيرة». سيوثق الفيلم القصير وجود آخر تلك التلال التي كانت تُحيط بالقاهرة التاريخية، والتفاعلات اليومية للسكان الذين يعيشون في المناطق المجاورة لها.

أريج حنيطي (مواليد عام ١٩٨٩، الأردن) و نور عابد (مواليد عام ١٩٨٨، فلسطين) لمشروع مدرسة بديلة تجريبية تتحدى الأنظمة التعليمية التقليدية والسائدة. سيقوم المشروع بتحويل إحدى المساحات الفنية إلى منصة لنوع جديد من التعليم يسعى إلى خلق رابط وتعاون ما بين المشاركين من خلال التفكير وأفعاله المتلازمة، مع تفضيل عمليات البحث النقدي والوعي والتأمل الذاتي. يحاول المشروع تحدي الثقافة النيوليبرالية المهيمنة التي تعمل على تحويل علاقة الفرد بالجسد وبتمثيلاته، وتُبعد الأفراد عن تاريخهم ومستقبلهم المحتمل وعن إدارة حيواتهم الحالية.

«مجموعة فناء» (فلسطين) لمشروع كتابة وطباعة ونشر «المجلة السوداء» وهي مجلة فصلية ثقافية متعددة المواضيع. هذا بالإضافة إلى سلسلة من الفعاليات المُصاحبة للمجلة بعنوان «خلل انتصابي» التي تهدف إلى استكشاف سرديات غير مروية عن منشآت مهجورة، بهدف التحقيق في ماهية المساحات «اللا سكنية» في فلسطين اليوم.

هدى عصفور (مواليد عام ١٩٨٣، مصر) لمشروع بحث موسيقي إقليمي حول المهارات والإيماءات الارتجالية في جماليات الموسيقى الشرقية. يستلزم المشروع سلسلة من الحفلات في العديد من المدن العربية، على أن تضم مجموعة من الموسيقيين الارتجاليين وقائد فرقة. بعد توثيق الحفلات، تخطط عصفور لاستخدام المواد الموسيقية كأداة لدعم تطوير تقنيات الارتجال في الموسيقى العربية.

ندى الشاذلي (مواليد عام ١٩٩١، مصر) وفيليب رزق (مواليد عام ١٩٨٢، قبرص) لمشروع إعادة إحياء وأداء جلسة موسيقية أقيمَت في عام ١٩٧٢ واستمرت لمدة ١٦ ساعة، هي بمثابة أول تسجيل لموسيقى الجاز المُرتجلة في المنطقة. جمعت الحفلة التي أقيمَت آنذاك في منزل هارموت جيركن في منطقة مصر الجديدة في القاهرة، خمسة موسيقيين من بينهم عازف الإيقاع المصري الأسطوري صلاح رجب. ستجمع الجلسة الجديدة بين جيركن -الوحيد المتبقّي على قيد الحياة- وأربعة موسيقيين معاصرين. سيكون التسجيل الذي سينتج عن الجلسة المكون الموسيقي المركزي لفيلم فيليب رزق القادم «عالم بلا خرائط».

نور صافوري (مواليد عام ١٩٩٢، مصر) لمشروع تحريري يُنفذ بالتعاون مع الفنان محمد عبد الكريم، وتطويره من خلال سلسلة ورش أدائية مُستندة إلى نصوص ألّفها عبد الكريم. سيركز المشروع على مجموعة من الأفعال والكلمات المفتاحية والحركات، منها: الجسد، والميلان/الإتكاء، والسرد، والحكاية، وحُسن الصدف، والسباحة، والمرتدين، والسحب، والغيرية، والتخيل، والصيرورة، والطفو.

طارق الشرقاوي (مواليد عام ١٩٩٠، مصر) لإنتاج فيديو يسعى إلى الكشف، بواسطة عدسة لا زمنية وديستوبية، عن تاريخ بحيرة  مريوط التي فاضت نتيجة معركة دارت بين الإنجليز والعثمانيين في أوائل القرن التاسع عشر. يسعى الفيديو إلى استجلاء المآزق الأخلاقية والجغرافية والسياسات المائية المُحيطة بهذه البحيرة.

اختيرت المشاريع من بين أكثر من  ٢٠٠ طلب وردنا من جميع أنحاء العالم العربي والعالم، من خلال عملية اختيار أولية تلتها الاختيارات النهائية التي قامت لجنة تقييم ضمّت كل من سارة أبو عبد الله (فنانة بصرية، الرياض)، وكريس إيفانز (فنان بصري، بروكسل)، وديما حمادة (باحثة وكاتبة ومترجمة، بيروت)، وتراجال هاريل (راقص ومصمم رقص)، وكريم قطان (كاتب، بيت لحم/باريس)، ولولي سيف (مخرجة سينمائية، القاهرة)، وريم الشلة (باحث سينمائية وقيمة، رام الله/بروكسل)، ويلدا يونس (راقصة ومصممة رقص، بيروت).

علاء أبو أسعد (فلسطين) وأولفور جليك (تركيا) لإنتاج كتاب سمعي-بصري عن الكلمات المتماثلة في التركي واللهجة العامية الفلسطينية. يتأمل هذا المشروع البحثي الترجمة، والعلاقة ما بين اللغتين وتاريخهما المترابط من خلال منظور فردي.

رامي شاهين (لبنان) لتطبيق تجربة مبنية على البحث حول خلق ألعاب ضخمة تفاعلية جماعية. يركز المشروع على الألعاب كنشاط حر وممتع تحكمه قوانينه الخاصة، ويوفر واقع خيالي ثان يفتح الإبداع الفردي ويبرز التواصل غير اللفظي.

محمود الحسيني (مصر) لإنتاج كتاب تصميم جرافيك يقدم خط عربي جديد مسمى «الدكتاتور». المشروع تأمل باستخدام الخط، حول الصفات التي تُعطى لصورة الحاكم المطلق ونطاق وحدود السلطة. يستخدم المشروع نهج نقدي جرافيكي لمُساءلة هذا المجال وأشكاله وتأثيره على المجتمع.

شادي عماد (مصر) وحور ملاس (سوريا) للمشاركة في برنامج «دانس ويب» لتدريب الرقص الذي يحدث لمدة خمسة أسابيع في إطار«إمبولز دانس» ـ مهرجان فيينا للرقص المعاصر.

نرمين حبيب فرج (مصر) للمشاركة في برنامج أمستردام الصيفي في «ستوديو هني يورينز»، مركز الرقص الشهير الذي يقدم ورش وتدريبات مفتوحة الراقصين المحترفين.

سارة إبراهيم (مصر) لإنتاج «من قبل أن يبتلعها الفم» وهو مشروع يتضمن مطبوعة وفيلم تجريبي قصير يستكشف جغرافية محورة بصريًا وسمعيًا تشبه الأحلام، لتأمل حالة الجسد النائم.

سارة ماهر وإنجي محسن (مصر) لإنتاج كتاب يستكشف الجوانب المكانية والإثنوغرافية في غرفة تُنتج بها أنواع معرفة عديدة من خلال تجارب تقييم فني مختلفة. يقترح المشروع إعادة التفكير في أنماط اللقاء والنظر في قدرة المكان على أن يُولد حوارات.

مريم مكيوي (مصر) لتطوير مرحلة من فيلمها بعنوان «المركبة الأم». يشتبك الفيلم مع الخيال العلمي وشخصية الأنثى القاتلة والواقعية السحرية فيتأمل الجسد الأنثوي والسلطة والمركبة الأم.

سيف ناشي (تونس) لإنتاج رواية مصورة تركز على أحداث ثورة الخبز في ثمانينيات القرن العشرين في تونس. سوف تتناول الرواية الأحداث السياسية والاجتماعية من منظور شخصي عبر الأجيال.

يمنى سابا (لبنان) لإقامة في «سيتي دز آرت» في باريس حيث ستعمل على مشروع بحث موسيقي يضمن عمل ميداني ونظري، عن إمكانية امتزاج الموسيقى التقليدية العربية، وبالأخص القصيدة بالموسيقى الإلكترونية والصوتية.

جيهان الطاهري (مصر/فرنسا) لإنتاج مذكرات صوتية بصرية ترسم خريطة موسيقى سُمعت ومُتذكرة حول بلدان الجنوب وبلدان الشمال كجزء من بينالي لوبومباشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ينسج المشروع الذكريات والروابط العائلية الشخصية معًا لينقل هوية مختلطة مشتتة مكونة من ثقافة عربية وإفريقية عالمية.

اُختيرت المشاريع من بين أكثر من ٢٥٠ طلبًا -أكبر عدد وصلنا حتى الآن- تألفت لجنة التقييم من أحمد الجندي (مصمم رقص، القاهرة/أمستردام)، وسيمون فرانجي (باحث وقيم فني، ميلانو) وزينيا كالبكتسوجلو (وقيمة فنية وباحثة، أثينا) ومانويلا موسوكو (وقيمة فنية، ليفربول) وريم الشلة (باحثة أفلام وقيمة فنية، رام الله/ بروكسيل).