«منح للفنانين» ٢٠١٨

حسام أبو سالم (فلسطين) لمرحلة البحث والإنتاج لمشروع «ليّ، الأرجوحة» الذي يستكشف التلاعب بالذاكرة الجمعية من خلال التصميم العمراني. تبدأ نقطة إنطلاق المشروع من ملعب أطفال أقامته السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي على مدخل مدينة رام الله، وهو موقع اشتباكات عنيفة ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الانتفاضتين. يجمع المشروع ما بين السخرية والكوميديا والتراجيديا والفكر، ويحاول إبراز إمكانيات تحويل التراث، وأهمية تسجيل وتتبع وسرد الأحداث الحالية.

ليث العرينات (الأردن) لمرحلة ما بعد الإنتاج للفيلم الوثائقي الطويل «٥٥٥» عن المظاهرات والاعتصامات الطلابية في حرم جامعة الأردن في عمان كردّ فعل لقرار الإدارة بزيادة الرسوم الدراسية. سوف يتأمل الفيلم الصراعات الداخلية للطلاب في تلك الفترة.

نضال الدبس (سوريا) لمرحلة ما بعد إنتاج فيلمه الوثائقي الطويل «بيت هناك.. سينما هنا..» الذي يقارب ما بين الصور والذكريات من بيته في دمشق، ورحلته مع النشطاء الثقافيين في القاهرة الذين يطلبون ترميم سينما قديمة. الفيلم يتأمل التفككات الاجتماعية والفنية التي حدثت خلال ثورة عام ٢٠١١ في مصر.

«شيمورنجا» (جنوب إفريقيا) لإنتاج نسخة جديدة من المكتبة بالتعاون مع مركز الصورة المعاصرة في القاهرة، لإعادة تتبع اللحظات المهمة في الحضور البلدان الأفريقية في مصر من خلال مكتب حركات الاستقلال الإفريقية (١٩٥٠ – ١٩٧٥). مكتبة «شيمورنجا» سوف تحقق في علاقات وأشكال وتاريخ الانقسامات بين شمال إفريقيا والبلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وبين القومية العربية والقومية الإفريقية واستكشاف طرق تحدث تلك الجغرافية السياسية والثقافية بشكل مستمر.

هدى كامل (مصر) لكتابة رواية تستكشف حياة لبيبة أحمد، إحدى رائدات حركة تحرير المرأة في مصر ومؤسسة مجلة «النهضة النسوية» من عام ١٩٢١ حتى عام ١٩٣١، وآثارها -التي تتعدى الأجيال- على الكاتبة.

شركة مسالا للرقص (المغرب) لتنظيم إقامات فنية لرقص الهيب-هوب في الدار البيضاء ومكناس لمشاركة ونقل خبرات الرقص للشباب والطلاب، ودعم نمو مجتمعات الرقص المحلية.

نادية منير (مصر) لتشارك في إقامة في أكاديمية براونشفايج  للفنون حيث ستعمل على مشروعها البحثي «سأدافع عن نفسي» الذي يتمحور حول التمثيل البصري عام للنساء في الإعلانات والأرشيفات الجاهزة والمجلات والمنتجات الاستهلاكية. يثير المشروع تساؤلات حول تأثير تلك الصور على تشكيل تصورات النساء عن أنفسهن.

بترا سرحال (لبنان) لمشروعها البحثي الذي ينظر إلى أجساد الراقصين المدربين على الباليه الكلاسيكي وأجساد العساكر المدربين في المعسكرات، وحصيلة المشروع فيديو لرقص مبني على أعمال أرشيفية ومقابلات مع راقصين في لبنان.

اُختيرت المشاريع من بين أكثر من ١٩٠ طلبًا من العالم العربي وأماكن أخرى من قِبل لجنة تضمنت مصطفى أبو سنينة (شاعر وصحافي فلسطيني، القدس/لندن)، وكريمة بودو (مؤرخة فن وقيمة فنية مغربية-فرنسية، روتردام)، وهانز بريسنيك (فنان بلجيكي وأحد مؤسسي«سبين»، بروكسيل/مدينة المكسيك)، وياسمينة متولي (فنانة وصانعة أفلام بولندية-مصرية، برلين/القاهرة)، ومهند يعقوبي (صانع أفلام ومنتج مغربي-فلسطيني، بروكسيل/رامالله).

«لوكال» (السودان) وهي مجموعة فنانات سوف تنتج برنامج عام ومعرض لأرشيفات رسمية وشخصية متعددة الوسائط للتوعية حول ملكية الثقافة البصرية السودانية وكيفية استرداد تاريخها وسردياتها.

معاد السالم (بلجيكا وتونس) لتنتج فيلم وثائقي تعاوني يقدم بورتريهًا من داخل أحد مجتمعات تونس المهمشة لأجل مضاعفة قصصها والتحقق من واقعها وتجاوز الصور الغريبة المكونة مُسبقًا.

طارق رنتيسي (فلسطين) ليباشر في أبحاث علم الموسيقى الإثنية عن موسيقى الصوت والبحري التراثية الكويتية ولتكوين مخزن على الإنترنت يسهل الوصول إليه لأصوات وأشكال الإيقاع العربية مما ينتج عنه ألبوم موسيقى جاز تجريبي كويتي.

لولي سيف (مصر) لإنتاج فيديو أدائي تعاوني مبني على حياة ثلاث صديقات ولدن في القاهرة في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، مما يستكشف الحميمية والصداقة والحسية في حياتهن السابقة وفي حاضرهن والمستقبل المُحتمل.

نور عابد (فلسطين) بالتعاون مع مارك لطفي لمرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم تجريبي يتحقق من الاستعدادات للحرب على الإرهاب والتي أصبحت أكثر الأهداف الوطنية إلحاحًا في المنطقة العربية، مما يستنطق تجسدها في الأدائية اليومية للناس.

«مخزن» (لبنان ومصر والولايات المتحدة) لنشر عددها «إملاء» والذي يتناول اللغة كعَرَض لقوى حاكمة كبرى (اقتصادية واجتماعية وتاريخية) ويستكشف كيف يتيح الأدب أرضية لإعادة تشكيل تلك القوى.

اُختير الفنانون من بين ١٦٥ طلبًا من العالم العربي وغيره من قِبل لجنة تضمنت أنطونيا ألامبي (مدير فني مساعد في «سافي كونتمبوراري» في برلين والقيم الفني في «إكسترا سيتي أنتوورب» وأحد مؤسسي «فيوتشر كلايمتس») وسماح حجاوي (فنانة بصرية أردنية، بروكسل) وكريستوفر-فارس كولير (دراماتورج أردني – ألماني في «مسرح ماكسيم جوركي» ومترجم، برلين) وناتاشا سوبرامانيان (كاتبة إنجليزية، بروكسل).