«متحالفون للتكليفات الفنية» ٢٠١٨-٢٠٢٠

عُقدت الدورة الأولى من «متحالفون للتكليفات الفنية» ما بين ٢٠١٨ و٢٠٢٠، وضمّت ثمانية شركاء دوليين كلفوا ستة فنانين وموسيقيين ومؤدّين بمشاريع فنية جديدة. نقدّم في هذه الصفحة المشاريع الستة التي أُنتِجَت وعُرِضت على شكل اثني عشر معرضًا فنيًا وثلاثة عروض أدائية وحفلتين موسيقيتين.

 

الفنانات و الفنانين والقيّمات والقيّمين والمؤسسات الشريكة:

بسمة الشريف، ياسمينة متولي، موريس لوقا، ناسا4ناسا، شادي حبيب الله، ويزن خليلي.

أغنيس كواكلز  من مركز «بودا» للفنون، وآرام مشيدي  من متحف هامر، دانييل آندرسون نت مسرح إم.دي.تي، كورت أوفربيرج  من أنسيان بلجيك، ريتشارد بيركت  من معهد لندن للفنون المعاصرة، أينسلي روديك من مركز الفنون المعاصرة، نوفمبر باينتر من متحف الفنون المعاصرة، وترداد ذولغدر  من معهد «كونست ويرك» للفن المعاصر.

ضمّت القائمة المختصرة أيضًا الفنانات/ين: دعاء علي، فيصل بغريش، جو نعمه، لين قديح، محمود خالد، نور أبو عرفة، و شروق حرب

غطّت الصحافة الدولية «متحالفون للتكليفات الفنية» بعددٍ من المقالات النقدية والمقابلات، منها: بسمة الشريف في «أرتاسياباسيفيك»، و«أرتفوروم»، و«فريز»، و«ذا سكيني»؛ ياسمينة متولي في صحيفة «ديلي بروين»؛ موريس لوقا في «بروز».؛ ناسا4ناسا في «مدى مصر»؛ شادي حبيب الله في «آرت إن أميركا»، و«فريز»، و«موس»، و«ذا ناشيونال»، و«ذا سكيني»؛ بالإضافة إلى مقابلة أجرتها «ذا ناشيونال» مع مديرة «مفردات» مي أبو الدهب.

 

العروض

بسمة الشريف

متحف تورونتو للفن المعاصر
١٤ شباط/فبراير حتى ١٤ نيسان/أبريل ٢٠١٩
متحف جلاسكو للفنون المعاصر
١ تشرين الثاني/نوفمبر حتى ١٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٨

يتمحور مشروع «الفلستية» حول كتاب مصنوع يدويًا متوفر باللغة الانجليزية والعربية والفرنسية. تدمج هذه الرواية القصيرة التاريخ والخيال العلمي والإيروتيكية، وهي مرفقة مع ست رسومات مستقلة وثلاث صور وكرسيين وطاولة قهوة وسجاد وإضاءة دافئة. يصبح المشاهد جزءًا من العمل عند جلوسه لقراءة الكتاب.

يسرد الكتاب قصة شخصية «الفلستية» وهي بالقطار في طريقها من لبنان إلى مصر عبر فلسطين بعد أن علمت بوفاة والدها المُبعَد فهي ذاهبة لاسترجاع ممتلكاته في المسار. يبدأ الكتاب في الحاضر وينتهي عام ٣٠ قبل الميلاد، ويعيد سرد سكة حديد حيفا – بيروت – طرابلس التاريخية، وسكك حديد فلسطين، عبر حكي ما كانت ستكون عليه تلك الرحلة هذه الأيام علمًا بأن الخطين قد توقفا بعد إنشاء دولة إسرائيل عام ١٩٤٨.

بسمة الشريف فنانة وصانعة أفلام من أصل فلسطيني وُلدت عام ١٩٨٣ في الكويت، نشأت في فرنسا والولايات المتحدة وقطاع غزة. حصلت على بكالوريوس وماجستير في الفنون الجميلة من جامعة إلينوي في شيكاجو. طورت الشريف ممارستها الفنية كرحالة. أخذت شيكاجو والقاهرة وبيروت والشارقة وعمان وقطاع غزة وباريس كمقر إقامة وعمل. من أهم المعارض التي شاركت فيها «بينالي ذا ويتني» في نيويورك، ولقاءات «آرل» في آرل، و«وحدات» في «باليه دو طوكيو» في باريس، و«هنا وهناك» في المتحف الجديد في نيويورك، وبينالي «الرواق» في فلسطين، ومنتدى برلين للأفلام التسجيلية، وبينالي الشارقة، وبينالي «مانيفستا الثامن». كانت على قائمة المرشحين لجائزة مجموعة أبراج الفنية للعام ٢٠١٨، وحصلت على جائزة لجنة التحكيم في بينالي الشارقة التاسع، ونالت منحة مارسيلو بوتين للفنون البصرية.

ياسمينة متولي

متحف هامر في لوس أنجلوس، ٨ أيلول/سبتمبر ٢٠١٩ حتى ١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٠
معهد«كونست ويرك» للفن المعاصر في برلين، ١٤ آذار/مارس حتى ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٠

«عنبر» تجهيز فيديو ثلاثي القنوات ترافقه مجموعة من المواد النسيجية، وهو يتمحور حول المعاني والدلالات الثقافية للبدلات العسكرية ‏‏‏إثر ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ في مصر. ‏في هذا العمل، ترى متولي الزي العسكري بمثابة نذير القلق والاضطراب الذي أصاب المصريين في السنوات التي تلت سقوط حسني مبارك. تستخدم الفيديوهات العديد من الأجهزة التقليدية التي تربط بين المقاربات المختلفة في صناعة الأفلام، بينما تظهر الطرق التي تُدمج بها الأيديولوجية والقوة في طيات الحياة اليومية.

يرافق الفيديو مجموعة من ثلاث بدلات أنتجتها متولي بالتعاون مع مصممة الأزياء البولندية مارتا شيبولسكا. لتلك الملابس دور تزيينيّ يتمثّل في الاستخدام الزخرفي للشارات العسكرية والتمويه بأسلوب معاصر من أجل زيادة التأكيد على أن القوانين التي تنظم الزي الرسمي هي تمثيل للسلامة والخوف والتوحيد والهوية الوطنية. تساءل أعمال متولي مجتمعة الزي الرسمي كمانح للسلطة والدور الذي يلعبه كعامل تنكّر للمدنيين العاديين الذين يدخلون صفوف الجيش.

وُلدت ياسمينة متولي عام ١٩٨٢ لأب مصري وأم بولندية، وهي فنانة وصانعة أفلام تعمل في القاهرة وهي عضوة في مجموعة «مُصرّين». حصلت على ماجستير من أكاديمية الفنون الجميلة في بوزنان وشهادة دراسات عليا من معهد الفنون في «سنترال سانت مارتينز» في لندن. عُرضت أعمالها في أماكن ومهرجانات دولية من بينها «سافي كونتمبوريري» في برلين، و«صفير-زملر» جاليري في بيروت، و«تاون هاوس جاليري» و«كايرو دوكيومنتا»، ومهرجان روتردام الدولي للأفلام، ومنتدى البرلينالي الموسع. تعاونت أيضًا منذ عام ٢٠١٠ في العمل على مشاريع مع صانع الأفلام فيليب رزق. عُرض فيلمهما الطويل «بره في الشارع» عام ٢٠١٥ في الجناح الألماني في بينالي البندقية السادس والخمسين، وفي «الموما» (المتحف الفن الحديث في نيويورك) خلال معرض «أفلام من هنا – نظرات جديدة من العالم العربي». في عام ٢٠١٧ كانت فنانة مُقيمة مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في برلين.

موريس لوقا

معهد الفنون المعاصرة في لندن، ٢٧ آب/أغسطس ٢٠١٩
«أنسيان بلجيك» في بروكسل، ٢٩ آب/أغسطس ٢٠١٩

تأثر تأليف موريس لوقا الجديد برغبته الراسخة في استكشاف التجريب الموسيقي الذي يستخدم الآلات المعدّة خصيصًا لتلائم المقام العربي. في رحلة بحثه، سافر لوقا إلى أندونيسيا حيث صنع آلة سارون المُستخدَمة في موسيقى «غاميلان» التقليدية، وضُبطت لتأدية السلالم الموسيقية الشرقية. وفي وقت لاحق، زار لوقا مدينة إسطنبول حيث قام صانع آلات تركي بتعديل وضبط لوحة أصابع الجيتار الذي يملكه.

لإحياء عمله، تعاون لوقا مع ثلاثي فرقة «A»، وهي إحدى أقدم فرق الارتجال في العالم العربي وذات الأسلوب الفريد في عزف الآلات الغربية التقليدية المُعاد ضبطها، وعازفة التشيلو أنتيا كادي، وعازفة الهارب كريستين كازاريان، وعازف الإيقاع خالد ياسين، ليثمر الارتجال الموسيقي عن عملِ طموحٍ وغير متوقّع.

موريس لوقا + ضيوف (ثلاثي «A» / أنتيا كادي / خالد ياسين / كريستين كازاريان). أنتيا كادي: تشيلو، موريس لوقا: جيتار، كريستين كازاريان: هارب، مازن كرباج: بوق / إلكترونيات، شريف صحناوي: جيتار أكوستيك، رائد ياسين: كونترباص، وخالد ياسين: غاميلان/إيقاع.

موريس لوقا مؤلف موسيقي مصري وُلد في القاهرة عام ١٩٨٢ حيث يقيم ويعمل. أطلق ألبومه الفردي الأول «جراية» ٢٠١١ مع شركة «١٠٠ نسخة»، وأطلق ألبوم «بنحيي البغبغان» مع نوى للتسجيلات. شارك لوقا في تأسيس فرق «بكيا» و«ألف» و«أقزام شرق العجوزة» و«الإخفاء». في ٢٠١٧، كان لوقا قيمًا فنيًا زائرًا في «مهرجان بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى»، وألّف موسيقى للعديد من المشاريع الفنية المسرحية والسينمائية والبصرية المعاصرة. يتجول كثيرًا في أوروبا والعالم العربي، وأُقيمت آخر حفلاته في «كايرو جاز كلوب» بالقاهرة، و«مهرجان شباك» في لندن، و«مهرجان دانسيتيى» في فولينيو، والمعهد العالي في باريس، و«سويدن إنكونست» في مالمو، و«مهرجان سي تي إم» في برلين، و«ورم» في روتردام، والمركز الثقافي المستقل في أمستردام، و«ريسايكل آرت» في بروكسِل، و«كارلستور بانهوف» في هايدلبيرج، و«سودبول» في لوسرن، و«بي فلات» في برن، و«كيف ١٢» في جينيف، و«إنستان شافير» في باريس، و«لا ليو يونيك» في نانت، والمركز الثقافي بيلجي في هاسيلت، و«فيرا» في جرونينجن، و«باوشتيلى» في لايبزيغ.

ناسا4ناسا

مركز «بودا» للفنون في كورتريك، ٢٢ و٢٣ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨

«إم.دي.تي» في ستوكهولم، ٢٨ و٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨

المركز الرياضي بالمعادي في القاهرة، ١٦ و١٧ نيسان/أبريل ٢٠١٩

 

الأماكن ذات الوظيفية الشديدة هو ما يستقطب مجموعة «ناسا 4 ناسا» فهي تعيد توظيف هذه الأماكن التي تُظهر حركة منظمة على شكل راقص يبرز الراقصين كأجساد مدربة. يشكل الراقصون علاقة انسجام تنعكس أو تنفصل بحسب ما يفرضه المكان. ينتهي كل عرض عندما يجد الجسدان طريقة تجعل المكان ينهار. جمعت «ناسا4ناسا» في مشروع «شواش» عددًا من الحركات تخلطها وتعيد تشكيلها وتكررها حتى تلتزم بأنماط محددة مُسبقًا، بالتعاون مع الموسيقي عاصم تاج. تأثرت «ناسا4ناسا» بملعب السكواش، تبدأ باعتبار تصميم الرقص طريقة لتنظيم الزمان والمكان لكي تُختبر رقصة مُرهقة وغير منظمة. استنفاذ البنية يحول المكان إلى مشهد حسي يجعل التربيعة الحمراء التي يستولون عليها رومانسية، مما يبرز صفتها النسائية. فالسؤال: كيف يمكنك إبطاء الوقت في مكان يتطلب عكس ذلك؟ كيف يمكن خلق استيلاء إيقاعي؟ كيف يمكنك أن تُحلل (أو تَتَحلل في) مكان؟ يخلق فشل التربيعة المفروضة نهاية غير بارزة.

«ناسا4ناسا» مجموعة رقص مقرها القاهرة، أسستها سلمى عبد السلام ونورا سيف حسنين في عام ٢٠١٦. وُلدت عبد السلام عام ١٩٨٩، وحصلت على بكالوريوس من الجامعة الأمريكية في القاهرة ثم حصلت على شهادة برنامج الثلاث سنوات للمحترفين من مركز القاهرة للرقص المعاصر، ثم حصلت على ماجستير من جامعة نيويورك تيش. في عام ٢٠١٦، حصلت عبد السلام على منحة «دانس ويب الدراسية». تقوم عبد السلام بتدريس نظريات الرقص والأداء في مركز القاهرة للرقص المعاصر بالإضافة لعدة دورات حركة ورقص في أنحاء القاهرة. حصلت على شهادة اتحاد مدرسي للياقة البار، لتدريس البار وتدرس لكي تزاول الفيلدنكرايس. شاركت عبد السلام في عروض مصممي رقص مثل بينوا لو شامبر، وتينو سيجال، ويوشيكو شوما، وكريمة منصور، وميريت ميشيل، ومحمد شفيق، وأدهم حافظ، وإكس نيليو. ونُشرت كتابتها في موقع «إبراز» ومجلة «إيسي باريس». وُلدت نورا سيف حسنين في عام ١٩٨٥ وهي فنانة بصرية وراقصة. حصلت على بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان وشهادة برنامج الثلاث سنوات للمحترفين من مركز القاهرة للرقص المعاصر. عُرضت أعمالها في صالون الشباب في القاهرة، و«جراند باليه» في باريس، و«كاروسيل اللوفر» في باريس، و«تاش» و«فوتو كايرو ٥» و«جيبسوم جاليري» في القاهرة. حصلت على منح دراسية من مؤسسة «هنري جوريان» و«دانس ويب». شاركت حسنين في عروض مصممي رقص مثل محمد شفيق، وإكس نيليو، وكريمة منصور، وميريت ميشيل، ومارتن سبانبيرج، وهند البلعوطي، وشيماء شكري، ومؤخرًا دعاء على في «آرت دبي» وبينالي الشارقة.

شادي حبيب الله

متحف هامر في لوس أنجلوس، ٢٢ أيلول/سبتمبر ٢٠١٨ حتى ٢٠ كانون الثاني/يناير ٢٠١٩

مركز الفنون المعاصرىة في جلاسكو، ٢٠ نيسان/أبريل حتى ٢٠ حزيران/يونيو ٢٠١٩

بدأ عمل شادي حبيب الله الجديد «مطر حُرّ» انطلاقًا من متاجر على النواصي في ليبرتي سيتي بمدينة ميامي، لكي يتفحص سياسات الرعاية الحكومية وتأثيرها على السكان المهمشين والمحرومين. تعمل المتاجر كمراكز للمجتمعات المحلية والتبادل غير النقدي وتحافظ على علاقتها بزبائنها عن طريق بيع البقالة بالاقتراض أو استبدال كوبونات الطعام بالنقود. هذه التبادلات تجسد الإفقار وقلة الموارد وعدم المساواة الاقتصادية والتي تكون أساس المشروع. المشروع مهتم بشكل خاص بسياسات توزيع برنامج مساعدة التغذية التكميلية والعلاقات الشخصية ما بين أصحاب المتاجر والزبائن ويتشكل من سلسلة صور ومنحوتات التي تقارب الطبيعة اليومية والواقع الاجتماعي في مناطق مثل ليبرتي سيتي التي تتسم بالتفاوت الاقتصادي.

ولد شادي حبيب الله في القدس في فلسطين عام ١٩٧٧، وحصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة من أكاديمية بتسلئيل للفن والتصميم وماجستير في الفنون الجميلة من جامعة كولومبيا. حصل على الجائزة الثانية من مؤسسة «عبد المحسن القطان» للفنان الشاب مرتين، وحصل على جائزة لويس كومفورت تيفاني عام ٢٠١٢، وشارك في إقامات فنية في مؤسسة «سيتاديلارتى بيستوليتو» في بيّلا، و«جاسوركس» ومؤسسة «ديلفينا» في لندن. شارك في معرض «فلسطين عناية بندقية» في بينالي البندقية، ومعرض بيانات فنية في «آرت بازل»، وبينالي الشارقة، وترينالي المتحف الجديد في نيويورك. من بين معارضه «بسكويت ومايكى جرين سوكس» في «رينا سبولينغز» في نيويورك، و«إمباير ستيت» في «بالاتزو ديل إسبوزيتسيونى» في روما، وجاليري «تادايوس روباك» في باريس، و«بحيرات مجمدة» في «أرتيستس سبياس» في نيويورك، و«نوفيل فاغ» في «باليه دو طوكيو» في باريس. عرضت أفلامه في مهرجان روتردام الدولي للأفلام ومهرجان هامبورغ للأفلام و«مهرجان كورتيزان» في بلجيكا والمهرجان النرويجي للأفلام. يعمل ويقيم في نيويورك.

يزن خليلي

معهد«كونست ويرك» للفن المعاصر في برلين، ١٤ آذار/مارس حتى ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٠
متحف تورونتو للفن المعاصر، من ٣ أيلول/سبتمبر إلى ٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٠

«ميدوسا» للفنان يزن خليلي هو تجهيز فيديو يستند إلى مشاركة الفنان الطويلة في الأرشفة الرقمية في أوقات الاضطرابات السياسية. يعالج الفنان ظهور تقنيات التعرّف على الوجه. يؤدي الوجه الإنساني كونه الطريقة الأساسية لتحديد الهوية إلى ظهور مجازات وسيناريوهات دستوبية. مع ذلك، فإن البشر هم الذين يخلقون التكنولوجيا ونقاط ضعفها؛ وتحتاج تقنية التفكير التكنولوجي إلى المِخيال البشري في قدرتها التحريرية العلنية.

وُلد يزن خليلي عام ١٩٨١، ويقيم ويعمل في فلسطين وخارجها. حصل على بكالوريوس من جامعة بيرزيت، وماجستير من مركز الأبحاث المعمارية في جامعة جولدسميث، وماجستير في الفنون الجميلة من مؤسسة ساندبرج. شارك في تأسيس ستوديو «زان» للتصميم، وفاز بجائزة «إكستراكت» الخامسة للفنانين الشباب لعام ٢٠١٥. من أهم معارضه «على الجانب الآخر من القانون» في «لاوري شابيبي» في دبي، و«عن الحب ومشاهد أخرى» في «غرفة مومباي للفن» في مومباي، وجاليري «إيمان فارس» في باريس، و«الفضائيين» في جاليري ترانزيت في ميشيلين، و«عن المسافات» في جاليري «مشاريع إيه. أوه. إيه» في لندن. من بين معارضه الجماعية «ما بعد السلام» في «فورتم بيرغيشر كونستفيراين» في شتوتجارت، وبينالي «الرواق» في فلسطين، و«البحث عن حاضر» في متحف «إسبو» للفن الحديث، وبينالي شنجهاي، و«المحراث ونجوم أخرى» في المتحف الأيرلندي للفن الحديث، و«مليون خط: الترينالي البلطيقي الثاني عشر.. البحر في وسط الأراضي» في «إس بالوارد» في بالما، وبينالي الشارقة. يدرّس في جامعة «القدس بارد»، وهو رئيس مجلس إدارة ومدير مركز خليل السكاكيني الثقافي.