أحمد الجندي (مواليد ١٩٨٧، مصر) في مرحلة البحث لعمل كوريغرافي يستكشف البشر والأشياء ك «أجسام من الماء» ويبحث كيفية تعبير الأجسام عن رغبات التجمع، بينما يستكشف مفاهيم الاتكالية الجماعية والاعتماد المتبادل. ومن خلال مجموعات من القيود والمددالزمنية ألتي يحددها مسبقا، سيبتكر تجربة جسدية هي في الأوان واحد استعارة سياسية-اجتماعية و بيئية-بيولوجية.
عاصم هنداوي (مواليد ١٩٨٩، مصر) لإنتاجه فيديو متعدد الشاشات عن «بير طويل»، وهي منطقة غير مأهولة على طول الحدود المصرية السودانية لا يمتلكها أي من البلدين ولم يطالب بها أيهما. وأصبحت هذه المنطقة حافزًا للتكهن حول ما هو مُتخيل وما هو واقعي، حيث تدمج التوليفات الجديدة العلوم الاجتماعية مع الخيال العلمي وتطويها في نفس المساحة الصحراوية.
كريستيان سليمان (مواليد ١٩٩٤، لبنان) لنشره «مقدمة موجزة عن السلق» التي تقتفي آثار طقوس استغلال السلق (شجيرة برية) التي تنمو في قطعة أرض في وسط المدينة ببيروت وقد كانت مصدرًا رئيسيًا للطعام لمتظاهر أثناء ثورة لبنان في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٩. وتقدم القصة العديد من السرديات التي تتعلق بالنظام البيئي الشخصي والسياسي من خلال تسجيل تجارب وانعكاسات عالم نبات، وعالم آثار، والسكان المحليين.
كريستيل خضر (مواليد ١٩٨٣، لبنان) لإنتاجها عرض أدائي تفاعليً في موقع محدد في مقبرة بيروت التي تستكشف الظروف التي أدت إلى الإفلاس المفاجئ لبنك إنترا–و كان أكبر المؤسسات المالية في لبنان حتى عام ١٩٦٦– ووفاة مؤسسه في ظروف غامضة وغير مُفسرة. وباستخدام هذه المصادر، يهدف العمل لتكهن حقيقة الانهيار الاقتصادي الحالي في لبنان.
ميسا كنعان (مواليد ١٩٩٤، لبنان) لتطويرها مكتبة رقمية متحركة ستحوي على تشكيلة إلكترونية من الأشياء والصور والجرائد التي عُثر عليها والتي استردتها من البيوت المهجورة حول بيروت، أو التي أو أعطاها لها المقيمون في الأحياء القديمة، بالإضافة إلى تسجيلات على رصيف المدينة. وستُستخدم هذه المواد معًا لإعادة هيكلة السرديات والتواريخ الشفهية للبنية الاجتماعية والثقافية للمدينة.
محمد عبدوني (مواليد ١٩٨٩، لبنان) لإنتاجه كتابًا من الصور والقصص يصف النساء اللبنانيات المتحولات جندريًا وقصصهن غير المحكيّة عن العيش في بيروت. ويهدف العمل للمشاركة في التاريخ «الكويري» لهذه المدينة التي لم تهتم بعد بالتأثير القيم لمجتمع المتحولات/ين جندريًا المحليات/ين في تشكيل نسيجها الاجتماعي والثقافي.
محمد شوقي حسن (مواليد ١٩٨١، مصر) للمنتاج والتصميم الصوتي للمقال الفيلمي «هل لي أن أشبّهك بيوم صيفي؟». ويعدّ الفيلم ترجمة معاصرة كويرية لقصة «ألف ليلة وليلة». ويعرض سرديات لتجارب حب خارج المعيارية السائدة ولكن باستخدام أساليب ولغة تقليدية للحكي القصصي في الثقافة الشعبية العربية.
ممتازة مهري (مواليد ١٩٩٤، تونس/المملكة المتحدة) للمرحلة البحثية لمقال الفيلم القصير التجريبي الخاص بها والذي يقتفي أثر فكرة الخليج الأسود ويستكشف كيفية تشكيل الخلقة السوداء، أو كونك أسودًا في الخليج، للإنتاج الثقافي – وبالتحديد الموسيقى – كما تراها أعين الأقليات والمجتمعات المهاجرة.
منيرة الصلح (مواليد ١٩٧٨، لبنان) لتطويرها العدد الرابع من مجلة «NOA» (ليست العربية فقط / Not Only Arabic) بالتعاون مع ندى غصن، وهي مجلة شهرية وغير منتظمة يمكن قراءتها بطرق غير اعتيادية (بموعد مسبق أو في مواقع سرية، إلخ). وسيتطرق العدد لموضوع دور المرأة الرئيسي في ثورة تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠١٩، وعلاقة الثورة بالحركات النسوية في العالم العربي.
أمنية صبري (مواليد ١٩٩٣، مصر) لبحث عن السلوك المعرفي وكيمياء النباتات، في فصل «البشنين الأزرق المقدس»، وهو الشق البحثي لفيلم «بحور الأراضي اللؤلؤية». سيكون البحث تحقيق متعمق حول إحدى الشخصيات الرئيسية، وهي عالمة نباتات أبهرتها نبتة البشنين الأزرق (اللوتس المصري) التي تنمو على امتداد نهر النيل.
تم اختيار المشاريع من بين أكثر من ٤٠٠ طلب للتقدم، واختارتها لجنة مكونة من عليا أيمن (مبرمجة أفلام ومستشارة مشروعات وإحدى مؤسسات سينما «زاوية»، القاهرة/نيويورك)، شاغيك أرزومنيان (مخرجة وممنتجة أفلام، باريس/بيروت)، فاتح جنكال (فنان أدائي، و قيم فني ومدير فني وإحدى مؤسسي مهرجان «ركن من العالم»، إزمير)، مارتا كيل (قيمة فن أدائي وباحثة، وارسو)، وياسمين البرماوي (موسيقية، مصممة صوت، ومُلحنة، القاهرة/مالمو).تم اختيار المشاريع من بين أكثر من
عبد الصمد المنتصر (مواليد ١٩٨٩، المغرب) لإنتاج مجموعة تجهيزات تتبع سرديّات المواطنين الموريتانيين والمتحدّرين من أصل موريتاني في المغرب، وما يخلقونه من مساحات ثقافية موازية. يسعى المشروع إلى إعادة التفكير في التاريخ والخرائطيّة من خلال استخدام مواد شفوية وبصرية.
بدر الحمامي (مواليد ١٩٧٩، المغرب/فرنسا) لإنتاج تجهيز فوتوغرافي وصوتي يتداول مفهوم البعد من خلال حكايا شفوية حميمة تم تداولها بين طرفي البحر الأبيض المتوسط. سيرتكز المشروع على «شرائط الكاسيت» التي شكلت نوع الرسائل التي كان يتبادلها المغربيون الذين هاجروا إلى فرنسا وألمانيا في الستينيات والسبعينيات مع عائلاتهم في البلاد.
فجر سليمان (مواليد ١٩٩١، مصر) لإنتاج ألبوم يمزج موسيقى «المهراجانات» مع صوتيات إلكترونية مركّبة نابعة من مشهد القاهرة الصوتي، بهدف استكشاف مادة صوتية مجردة ومبتكرة، ولكن مألوفة بالوقت عينه.
جنى العبيديين (مواليد ١٩٧٩، لبنان) لنشر العدد الثالث من مجلة «A Dance Mag» والمخصّص لموضوع «اللمس». «A Dance Mag» هي مجلة مطبوعة مستقلة تنظر إلى العالم من خلال عدسة الرقص. تقدّم المجلة مقاربة تجريبية إستقصائية ومفتوحة تسعى إلى خرق المفهوم الأحادي الثقافة الراهن حول الرقص.
كريم قطان (مواليد ١٩٨٩، فلسطين) لإجراء بحث وكتابة رواية قصيرة تحدث عبر الزمان والأجيال في كلٍّ من كوبه وكيوتو وبيت لحم. الرواية مستوحاة من الواقعية السحرية والمعتقدات الخارقة المتأصلة في كل من الثقافتين الفلسطينية واليابانية، وتسلط الضوء على التاريخ غير المعروف للهجرة الفلسطينية إلى اليابان.
كنده حسن (مواليد ١٩٨٤، لبنان) بالتعاون مع المؤلّفة الموسيقية الفرنسية كارين دومون لإنتاج تجهيز صوتي ينقل التعقيد الكامن في بيئة محددة إلى مشهد صوتي عبر تجربة سماعيّة تختبر مصادر صوتية غير الادمية. ينظر المشروع إلى الإدراك الصوتي وعلاقته بما تراه ولا تراه العين، ويسعى الى استكشاف العلاقات التي تربط بين المرئي والمسموع.
ليال شاكر (مواليد ١٩٩٠، لبنان) لإنتاج مقطوعة من موسيقى مؤلفة لفرقة وتريّات صغيرة تتضمن مواد مسجّلة مسبقاً مأخوذة من تسجيلات بيانو خاصة بإدوارد سعيد وتسجيلات صوتية له. يلقي هذا العمل الضوء على اهتمام سعيد بالموسيقى ويعكس كيف احال نظريته مابعد-الاستعمارية إلى الموسيقى.
مجموعة لوكال (تأسست عام ٢٠١٦، السودان) لنشر كتاب يجمع مقالات بحثية وتحليلية عن أرشفة الممارسات الفنية والإبداعية والحضرية والاجتماعية في السودان. ينظر هذا العمل إلى الأرشيف باعتباره مادة أدائيّة تتجاوب وتتفاعل مع التحولات الجارية في السودان.
ميساء معتوق (مواليد ١٩٩٢، لبنان) لإنتاج فيديو تجريبي عن ممارسة كشّاشي الحمام في بيروت. ينظر العمل إلى السماء كحيّز سياسي يستضيف لعبة استراتيجية ذات قواعد خاصة تسمح للحمام كما للبشر الفرار من التركيبات السلطوية الراهنة على الأرض – لعبة تصبح فيها السماء مساحة لأداء رقصة مقاومة.
محمد عبد الكريم (مواليد ١٩٨٣، مصر) لإنتاج عمل فيديو تتداخل فيه مناظر حضريّة لمدينة القاهرة مع سرديّات خيالية بعد-رؤيوية تعكس الوضع المصري الحالي.
«OPPA» للبحوث والهندسة المعمارية (تأسست عام ٢٠١٩، الأردن)، لإنتاج مشروع بحث ونشر حول موقع «عين غزال» الأثري في عمان وهو موضوع جدال يحتوي طبقات تاريخية وسياسية متعدّدة. يهدف المشروع إلى تقديم سردية بديلة لهذا المكان في شكل مشهد مركب، يفكك مفهوم الموقع و يحاول النظر إليه ك ”حدث” غير خطي وتحويلي.
تم اختيار المشاريع من بين أكثر من ٢٠٠ طلب وردنا من جميع أنحاء العالم العربي، من قبل لجنة تقييم ضمّت كل من ألين خوري (منسّقة ثقافية وباحثة، القدس)، إلفي توربين (قيّمة فنية ومديرة كراك الزاس/ألتكيرش)، إليان راهب (مخرجة سينمائية ومؤسّسة «بيروت دي سي» للسينما، بيروت)، برودروموس تسينيكوريس (مخرج مسرحي ودراماتورج، أثينا)، ورامي أبادير (منتج موسيقي وناقد، القاهرة / برلين).