«أبعد من اللازم»

٦ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٨ في «بورسكافيه» و«كوبرا بار جاليري» و«لورد بايرون» في بروكسل

«لي مو بلو» سلسلة قراءات حميمية لنصوص جديدة كُتبت لغرفة البار
«دراما هزلية عن التنظيم السياسي» قصة ترويها ماري جرمانوس سابا
«لديها غرفة» عرض تقدمه نور السامرائي
«شازامي» جلسة دي جي يقدمها أنديل

«أبعد من اللازم» هي أمسية من جزئين بالتعاون مع «البورسشاوبرج». تبدأ الأمسية بنزهة ما بين «بورسكافيه» و«كوبرا» و«لورد بايرون» في وسط المدينة من أجل فعاليات «لي مو بلو» (الكلمات الزرقاء) -سلسلة من قراءات حميمية لنصوص كتبها أنديل (مصر) مع ماري جرمانوس سابا (لبنان) ونور السامرائي (العراق / الولايات المتحدة) وعبد الله الطايع (المغرب). ثم يستمر البرنامج في البورسكافيه مع قصة ترويها صانعة الأفلام وعالمة الجغرافيا ماري جرمانوس سابا وعرض تقدمه الشاعرة والموسيقية نور السامرائي وتنتهي بموسيقى يمزجها الكاتب وفنان الكاريكاتير أنديل.

«أبعد من اللازم» تجربة مستمرة لـ«مفردات» بها أشكال مختلفة من مخاطبة الجماهير تطرح دينامية بديلة بين الفنانين والجماهير تنتج علاقات مباشرة في مساحات اجتماعية مُشتركة. يشير «أبعد من اللازم» إلى حالتين، الأولى حيث الحميمية الرقيقة مرغوبة ولكنها بعيدة المنال، والثانية يخلق فيها استفزاز المتعمد إحساس بالقلق، سوف تتأرجح الأمسيات بين تلك الحالتين.

«لي مو بلو» (الكلمات الزرقاء) سلسلة من نصوص كتبها أربعة، شاعرة وعالمة جغرافيا ورسام وكاتب، لتُقرأ بصوت عال في بارات. في ليلة «لي مو بلو» الجمهور مدعو للسير من بار إلى آخر حيث يجلس القارئ على طاولة وينتظر لكي تُقرأ قصة. هذه الكلمات المقروءة من فوق طاولة ومعها مشروب، دعوة لمتابعة مغامرة تشبه مغامرات المحادثات الليليّة في البارات. «لي مو بلو» مشروع مستمر طوره القيم الفني فرنسوا أبار، والفنان بينجامين سيرور بشكل تعاوني.

«دراما هزلية عن التنظيم السياسي» قصة ترويها ماري جرمانوس سابا عن صيف ٢٠١٥ حين وضع جارها مولد كهربائي في المبنى المجاور، وعلى بعد متر واحد من حائط غرفة نومها، ثم قام بتشغيله ١٥ ساعة في اليوم. في الوقت نفسه، تم إيقاف إزالة القمامة وهي آخر خدمة تقدمها الحكومة اللبنانية لمواطنيها، مما أدى لانتشار القمامة في بيروت لعدة أسابيع مما أشعل سلسلة من مظاهرات جماهيرية أهملت الحكومة اللبنانية مطالبها بشكل كامل. تقرر سابا، دون نوم وهي تشعر بالإحباط من فرص التغيير، أن تنظم البناية.

في «شازامي»، يستخدم أنديل مساعدة الذكاء الاصطناعي وتركيبة من التطبيقات المختلفة ليخلق وهم الدي جي المُحترف. مزج أنواع موسيقية وإيقاعات وسرعات غير متجانسة مع تيار سياسي كامن يبرز ضرورة التفتح على حلبة الرقص في زمن رهاب الأجانب المظلم.

في «لديها غرفة» تتأرجح نور السامرائي ما بين التطهير والخرق المتأصل في محاولة توحيد الجسد والصوت. سوف يكون هناك حنة وبيض. وسوف يكون هناك طين ووحل ومحاولة للوصول للب الموضوع.

ماري جيرمانوس سابا (مواليد عام ١٩٨٣) عالمة جغرافيا تستخدم الأفلام والوسائط الأخرى لاستكشاف تاريخ الحركات العمالية في العالم العربي وعلاقتها بأمريكا الجنوبية والدولية النسوية والإمكانيات التحولية. حصل فيلمها «شعور أقوى من الحب» على جائزة النقاد في منتدى مهرجان برلين السينمائي عام ٢٠١٧.

أنديل (مواليد عام ١٩٨٦)، رسام كاريكاتير، وكاتب، وسيناريست، وفنان تشكيلي، وممثل وأحيانًا دي.جي. يعمل بالصحافة والسينما والإنترنت منذ عام ٢٠٠٥.

نور السامرائي (مواليد عام ١٩٩٢)، شاعرة أمريكية عراقية. بعد دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي أقامت في عمان بعد حصولها على منحة فولبرايت للفنون الإبداعية للعامين ٢٠١٦ و٢٠١٧. درست هناك العود مع عمر عباد، ودَرَّسَت الكتابة الابداعية في جامعة الأردن، وجمعت مع عراقيين في المهجر تاريخ شفوي عن الحب والحياة في نصف القرن العشرين في بغداد لكتاب قادم عن الجغرافية النفسية للمدينة. أصدرت «إنسايد كاسل» للنشر مجموعتها الشعرية الأولى «إلسيريتو» في عام ٢٠١٨.

عبد الله الطايع (مواليد عام ١٩٧٣) كاتب مغربي نشرت دار «إديسون دو سوي» أعماله. تُرجمت رواياته إلى عدة لغات: «حمرة الطربوش» (٢٠٠٤)، و«جيش الإنقاذ» (٢٠٠٦)، و«شجن عربي» (٢٠٠٨)، و«رسائل إلى شاب مغربي» (٢٠٠٩)، و«يوم الملك» (جائزة «فلور»، ٢٠١٠)، و«الكفار» (٢٠١٢)، و«بلد للموت» (٢٠١٥)، و«مَن يستحق أن يُحَب» (2017). أخرج أول أفلامه في عام ٢٠١٤، المُقتبس من أشهر رواياته «جيش الإنقاذ»، وحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان «أنجيه».